توفي، صباح الاثنين 27 ماي الجاري، عبد الله حجيلي، والد الأستاذة المتعاقدة الذي أصيب خلال تدخل أمني لفض اعتصام الأساتذة المتعاقدين أمام البرلمان شهر أبريل الماضي. وأصيب والد الأستاذ هدى حجيلي من مديرية آسفي برضوض على مستوى الرأس وكسور على مستوى الكثف والقفص الصدري، دخل على إثرها في غيبوبة حيث ظل يرقد بقسم العناية المركزة بمستشفى السويسي بالرباط إلى أن توفي صباح اليوم. وكانت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، قد أكدت في ندوة صحفية سابقة، أن خراطيم المياه التي استعملتها القوات العمومية لفض اعتصام المتعاقدين أسقطته أرضا، ودخل على إثرها في غيبوبة. هذا وذخلت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغربعلى الخط وأصذرت بيانا حول الحاذثة ننشره كما توصلنا به كالآتي : إن المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب تلقى بكل أسف خبر استشهاد المناضل عبد الله الحجيلي على خلفية الاعتداءات التي تعرض لها خلال مشاركته في اعتصام الأساتذة أطر الأكاديميات بالرباط والذين تعرضوا للعنف والتنكيل من طرف قوات القمع المخزنية لفض معتصمهم وكان الشهيد عبد الله الحجيلي نقل الى المستشفى الجامعي بالرباط ومن تم الى آسفي حيث ظل في غيبوبة الا ان فارق الحياة يوم الاثنين الاسود 27ماي2019. وتعتبر الجمعية الحدث وصمة عار على جبين الدولة القمعية لينضاف الشهيد عبد الله الحجيلي الى قافلة الشهداء بالمغرب الذين تعرضوا للتعذيب والتنكيل من طرف أجهزة القمع عامة وبأسفي، خاصة ان ملف الشهيد العماري الذي لم يتم فيه اتخاد الاجراءات رغم ثبوت الفعل الجرمي في حق المعتدين وهم أجهزة القمع. ان الحق في الحياة حق مقدس ومن هذا المنطلق فان المكتب التنفيذي لا يسعه ان يتقدم بتعازيه الحارة الى اسرة الشهيد الحجيلي عبد الله والاسرة التعليمية ايضا الى ساكنة اسفي ومن خلالهم الى الشعب المغربي التواق للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، كما يدين بشدة كل اساليب القمع والترهيب التي تمارسها اجهزة الدولة في مواجهة كل الحركات الاحتجاجية سواء عبر مسيرات او وقفات او اعتصامات ويطالب بالتعجيل بفتح تحقيق جدي في الموضوع وتقديم الجناة الى المحاكمة. وفيما يلي نسخة من البيان كما توصلنا به: