تعرف مدن المغرب الحبيب في كل شهر رمضان ممارسات رياضية مكثفة ومتنوعة ، وخلاله تنظم دوريات كروية بين الاحياء أو بين فرق تنتمي لجماعات محلية إشباعا للغريزة الرياضية من جهة وهربا من معاناة الصيام من جهة ثانية . وداخل هذا النطاق تعرف مدينة أزيلال تنظيم دوريات من بينها دوري كرة القدم يشارك فيه فريق من جماعة تيلوكيت مكون من عناصر تنتمي أغلبها لدائرتين انتخابيتن واحدة لرئيس جماعة تيلوكيت والاخرى لمستشار جماعي شقيق الرئيس وهو عنصر الفريق المشارك . وحسب رئيس جمعية أباء وأمهات وأولياء التلميذات و التلاميذ لثانوية تيلوكيت الاعدادية صرح لنا أن رئيس الجماعة المحلية الذي أخد على عاتقه التكلف بنقل الفريق المشارك لإجراء المقابلات الكروية بأزيلال استغل لهذا الغرض وسيلة النقل المدرسي في أيام الدراسة ضاربا عرض الحائط مصلحة تلميذات وتلاميذ منطقة ازروالن . واستفسارا لما وقع صرح رئيس الجمعية لنا أن يومه الاربعاء 15 ماي هو موعد الرحلة الاولى ، ومباشرة بعدها وبعدما علم بالامراتصل برئيس جماعة تيلوكيت بالنيابة الذي أبان عن حسن نيته والمسؤولية المنوطة به اتجاه فلذات الاكباد وكان جوابه أننا سنتدارس هذه المعضلة ، وبعدها اتصل بقائد قيادة تيلوكيت المسؤول الأول في الجماعة الترابية عن تأمين زمن التعلم الذي هو الأخر أبدى رغبة في التصدي لهذه الخروقات ومعالجة الاستهثاربحقوق التلميذات والتلاميذ ، لكن الغريب وهذا ما إعتدناه في هذه المنطقة المهمشة المحكومة بذوي النفوذ اللذين يتلاعبون دائما بالقوانين المنصوص عليها دستوريا واستغلالها لصالحهم ويعتبرون أنفسهم فوقه من جهة ، ومن جهة ثانية اللامسؤولية التي تغطي أغلب قضايا الساكنة بالتناسي والنسيان والاستهثار ، إضافة الى المقولة الشعبية ” ماتخسر خاطر وماتقضي حاجة ” تنطبق على المسؤولين نائب الرئيس والقائد اللذان توصلا بالاخبار حيث أنه يومه الاثنين 20 ماي تكررت الكرة ، فالنقل المدرسي لدوار ازروالن الدائرة الانتخابية لرئيس الجماعة حل صبيحة يوم الاثنين ينقل التلميذات والتلاميذ المتمدرسين بالثانوية وبعدها على الساعة العاشرة صباحا سافر صوب أزيلال ينقل عناصر الفريق الكروي اللذين أجرو المقابلة في الساعة الثانية والنصف تاركا مسؤولية عودة فلذات الاكباد معلقة ومنهن ومنهم صيام . ولهذه الاسباب ، يطلب رئيس جمعية أباء وأمهات وأولياء التلميذات و التلاميذ لثانوية تيلوكيت الاعدادية المسؤول الاول على الاقليم التدخل للحد من هذا الاستهثار وقصور في المسؤولية والسعي نحو تأمين زمن التعلم خاصة أن هذه السنة الدراسية تعتبر استثناءا .