أجرت ساكنة تيلوكيت السنة الفارطة لقاء مع العامل السابق علي بويكناش، استبشرت منه خيرا بخبر إحداث نواة الثانوي التأهيلي ، وعقدت الأمال على هذا الإنجاز العظيم الذى اعتبرته مقاطعة للمعانات( المصاريف الكراء الغربة ...) التي تعيشها فلدات اكبادها في مسارهم التعليمي و خاصة الفتيات . و طال الانتظار، وتبين تبخر الحلم ، أخذت الحركة التلاميذية مشعال النضال ، وبادرت صبيحة يوم الجمعة 25/04/2014 بمقاطعة الدراسة والاحتجاج أمام المؤسسة وبعدها أمام القيادة رافعين شعار مامفكينش حتى استرجاع المكاسب " الثانوية لابد سوا اليوم سوا غذا" ، ومساء نفس اليوم التحق أباء وأمهات واولياء التلاميذ ومعهم بعد المستشارين ورئيس الجماعة القروية الى مقر الاحتجاج وطالبوا بمقابلة قائد قيادة تيلوكيت الحاضر الغائب قصد الاسفساروالتحقق من مدى صحة وعد العامل السابق . وبعد ساعتين تقريبا وبقوة قادر خرج القائد من منزله وحضر الى القيادة ، وفي حوار مصغر خصه مع لجينة من المعتصم تتكون من رئيس الجماعة وبعض المستشارين وفاعلين سياسيين وتلاميذ وتلميذات ، أبلغته بأن الساكنة تزكي مقاطعة ابنائها للدراسة الى حين استرجاع هذا المكسب . وفي ضرب صريح لتوجهات الدولة في الحد من الهدر المدرسي ، تسر الساكنة على الاستمرار في النضال وبطرق سلمية ومتحضرة وقررت منع فلذات اكبادها في الثانوي والابتدائي عن الدراسة كما تهدد بمسيرة نحو الولاية . ذ : ورعي عبدالرحيم .