يبدو أن مسلسل الاحتجاج بدأ هذه السنة بآباء و أولياء التلاميذ فبعدما قرر تلاميذ جماعة تيفرت نايت حمزة مقاطعة الدراسة إلى حين الاستجابة لوعود المسؤولين على قطاع التربية و التكوين.وعلمنا كذلك أنه صبيحة يوم الجمعة 13 شتنبر الجاري نظم العشرات من أهالي جماعة تيلوكيت وقفة احتجاجية أمام مقر القيادة لتنبيه المسؤولين بضرورة إحداث ملحقة للثانوي التأهيلي بعدما عجزت الوزارة على توفير المنح للتلاميذ وخاصة التلميذات حيث يفكرن حاليا في الانقطاع عن الدراسة هذه السنة بعد التحاقهن خارجيات لثانوية سد بين الويدان التاهيلية بأفورار على بعد أزيد من 60 كلم عن أهاليهن باستثناء تلميذتين التحقتا بأربعاء أقبلي كما أضافت مصادرنا تواجد اكتضاض بواويزغت الشيئ الذي زاد الأمور تعقيدا و أردف المتحدث قائلا مستفسرا عن المعايير المعتمدة للحصول على المنحة و تغييب عامل البعد عن الأسرة و خلال اجتماع المحتجين بقائد المركز أكدوا له أن احتجاجهم سيستمر كل يوم جمعة إلى حين الاستجابة لمطالبهم و بدأت الترتيبات عن كتب للتحضير لجمعة الغضب المقبلة مما سيضع المسؤولين على وزارة التربية الوطنية في موقف حرج تزامنا مع الخطاب الملكي السامي الأخير الذي أحرج الوزارة و الحكومة على السواء أمام الشعارات الغوغائية لهما طيلة السنة المنصرمة بعدما تم إبعاد الفرقاء الاجتماعيين و عدم إشراكهم في القرارات .