عرس كروي بتاكلفت في نهائي دوري محلي طرفاه أولمبيك تاگلفت وأمل أيت محمد

جرت يوم الأحد 16 شتنبر الحالي، المقابلة النهائية لدوري قدماء لاعبي كرة القدم بتاگلفت، والتي جمعت بين فريق أولمبيك تاگلفت وفريق أمل أيت محمد. وكان الفريقان قد وصلا للمباراة الختامية، بعد أن نجحا في اجتياز مباريات الدور قبل النهائي من البطولة بكل جدارة واستحقاق ، فريق الأمل حقق إنتصاره على حساب فريق النهضة الحمزاوية بهدفين دون رد، فيما فاز أولمبيك تاگلفت على فريق أيت أوقبلي بإعتذار ، (إعتذار غير مألوف بالعاصمة السخمانية).
في مباراة مثيرة غلب عليها طابع السرعة والقوة ، والتي إستمتع بها الجمهور الحاضر إتسمت بالإثارة والحماس بين الفريقين، حيث حسمها فريق أولمبيك تاگلفت لصالحه بنتيجة هدف واحد مقابل لاشيء.
وفي إستجواب مع السيد حميد أوشوى عضو اللجنة المنظمة للبطولة قال : لقد أنهينا جميع التحضيرات لإقامة هذه المباراة النهائية في أبهى حلة، والتي تتماشى وتطلعات شباب المنطقة بالرياضة لإبراز وإنجاح هذا الحدث الذي يقام سنويا تحت إشراف جمعية النهضة للرياضة والتنمية المستدامة بالمنطقة.
هذه الدورة التي ستبقى راسخة في أذهان الجميع، لما قدمه المنضمون من جهود طيبة في سبيل دعم الرياضة والرياضيين بالجماعة الترابية لتاگلفت ، هي منافسة كروية شريفة تمنح الفرصة لجميع أبناء القرية للمشاركة فيها، والتي تدفعهم لإطلاق طاقاتهم وقدراتهم الكروية، بما يؤدي إلى ظهور وبروز بعض المواهب الكروية التي يمكن الاستفادة منها مستقبلا في منافسات كرة القدم . أو لتطعيم فرق الاقليم التي تنافس كرويا على المستوى الجهوي والوطني
الدورة أصبحت من المسابقات الرياضية التي تستهوي الشباب التگلفتي الذي يحرص على ممارستها بصورة واضحة في مختلف الدورات .
وقد أشاد مدرب فريق الأولمبيك السيد خالد موكيل بالمستوى الكبير الذي ظهرت به الفرق المشاركة في هذه البطولة، مؤكدا أن وصول حامل اللقب فريق أولمبيك تاگلفت وفريق أمل أيت محمد للمباراة النهائية جاء عن جدارة واستحقاق، بعد المجهود المميز الذي قدمه الفريقين طيلة المنافسات، متوقعا أن يشهد نهائي هذه النسخة الإثارة والحماس والتشويق نظرا لما يتمتع به الفريقين من مستوى كبير وخبرة في هذه البطولة وما يمتلكانه من عناصر وقدرات عالية في صالح نجاح هذه الدورة مقدرا في الوقت ذاته الجهود التي بذلها أعضاء اللجنة المنظمة للإعداد والترتيب لإقامة هذا الحدث .
وبدعم من السيد رئيس المجلس القروي كانت بمثابة عرس حقيقي لهؤلاء الرواد الذين قدموا الغالي و النفيس لكرة القدم بالعاصمة السخمانية. اختلطت فيه ابتسامات الرضا بدموع الفرح ، بعد أن بادر المنظمون إلى تكريم عدد ممن ساهموا في بناء التاريخ الرياضي بتاگلفت ، كما تم تكريم فريق أمل أيت محمد الذي حقق انجازا غير مسبوق بحلوله في مركز الوصافة للدوري، فيما فاز فريق الأولمبيك على لقب أول نسخة للدوري في النهائي ، وفي الختام تم توزيع الجوائز و الميداليات على اللعبين.
حيت انتهت هذه النسخة من دوري قدماء لعبي كرة القدم لتاگلفت وسط استحسان الجميع للفكرة و الرغبة في استمرارها، فقد استقطبت العديد من اللاعبين القدامى ليشاركوا الفرحة مع الشباب ويسترجعوا ذكريات الماضي رفقة أصدقاء الأمس و صلة الرحم و الاستمتاع بالفرجة و أجواء المنافسة.