تداولت ساكنة تيلوكيت شباب ، مثقفين ، شيوخ ، نساء وفاعلين جمعويين في الايام الاخيرة خاصة عطلة موسم الصيف المنقضية داخل المقاهي ، وخلال السوق الاسبوعي ، وخلال بعض التجمعات التي تدخل في أعراف القبيلة (الافراح ، الأحزان ….) كل المشاريع التنموية التي ستستفيذ منها جماعتهم من بناء ثانوية تأهيلية ، بناء مجزرة ، تهيئة المركز ، فتح الطرقات المؤدية الى الدواوير، تعبيد الطريق الجهوية 302 المؤدية إلى الكتدرائية دوار إم نوارك ، إصلاح بعض المدارس ، اصلاح بعض الاقسام المهترئة على وشك السقوط نمودج فرعية أيت عيسى وبناء أخرى نمودج فرعية انريال لتفادي الاكتضاض واستعمال التوقيت الثلاثي ، وفي غالب الاحيان يطرح دائما السؤال الجوهري والمنطقي ما مآل هذه المشاريع ؟ ومتى سيتم انجازها ؟ ، ويضيفون أنهم سئموا من الوعود الكاذبة ويريدون الجدية في العمل ” باي باي” سنوات الاستهثار واللامسؤولية . ومن المفروض أن المجلس الجماعي المنتخب هو حلقت الوصل بين السكان والمؤسسات المسؤولة عن هذه المشاريع والناطق الرسمي لهم ، والمسؤول عن المرافعة وإبلاغ السكان عن المستجدات ، انتظر يوم الخميس 6 شتنبر 2018 لعقد لقاء تواصلي دعا إليه عامل الاقليم وفك خلاله لغز مشروعين ، تهيئة موضع السوق الاسبوعي الذي هو مرآة جماعة تيلوكيت وتعبيد الطريق الجهوية 302 اللذان انطلقت فيهما الاشغال يومه الاثنين 10 شتنبر من هذه السنة ، والمشاريع الاخرى لازالت معلقة . وما يحز في نفس كل غيور على هذه المنطقة المنكوبة هو عندما تشرق الأنوار وتطلق أشعتها الاولى للسير قدما نحو مركب التنمية وإزالة التهميش ، نجد أن المجلس الجماعي بدل أن يسايرالركب يكرس التهميش ، فالميدان الصحي الذي يعرف ضعفا في الخدمة وخصاصا مهولا في اللوجيستيك والاطر اعتدتها الساكنة التي تزايدت بوثيرة سريعة ، وتكيفت مع الوضع ، ينضاف إليها أبسط الحقوق والمتمثل في سيارة الاسعاف لنقل المرضى الذي يؤدى عليه مبلغا قيمته 200 درهم من طرف المريض ثمن المحورقات بدورها معطلة وتعرف استهثارا ، لأنها مريضة وتوجد في مصحة الميكانيكي بواويزغت غرفة المهملات تنتظرالعلاج والعناية المستمرة . ومن هنا نطرح تساؤلا : متى سيوفر المجلس الجماعي رصيدا ماليا لإصلاح سيارة الاسعاف وخدمة من منحوهم الثقة ؟