في سابقة من نوعها بثت جليلة صادق الحقوقية ورئيسة الجمعية التنموية لنساء الأعالي بإقليم أزيلال، يوم الاثنين 10 شتنبر 2018 شريطا مصورا ، هاجمت فيه بشراسة بعض المواقع الالكترونية المحلية، والتي وسمتها بالمخزنية والاستغلالية والمتاجرة كما وجهت نيران مدفعيتها الثقيلة نحو مصالح عمالة أزيلال ، وخاصة عامل الاقليم، مخاطبة اياه بشكل مباشر قائلة له ” لقد لعبت مع المرأة الغلط” وفي معرض هجومها القوي والغير المسبوق كشفت جليلة عن مجموعة من الحقائق المثيرة ، وقالت أنها تتوفر على ما يفيد أقوالها وادعاءاتها، ومما قالته، أنها جاءت أزيلال بعد عودتها من الدانمارك بأمر وتعليمات من العطفاوي عامل الاقليم، ولديها ما يفيد لا نها لا تتكلم من فراغ ، وأضافت أنها ليست ابنه العمالة لتتبرأ منها، وأنها مستعدة لنشر وثائق صادرة عن ” ويسترن يونيون” ذليلا على أنها كانت تتلقى أموالا من عمالة أزيلال مقابل سكوتها، لمذا كنتم ترسلون لي أموالا من العمالة عبر وسترن؟؟ هل كنت منظفة لديكم في العمالة؟؟ فأنا لست زوجة خلادة الغازي الذي قتلتموه، وأخذتم زوجته للعمل منظفة لديكم في ديوان المظالم بالعمالة ورفعت التحدي في وجه عامل أزيلال أن يقول الحقيقة، وأنها واجهته بمتاجرتهم في قضايا نساء ازيلال المهمشات في المحافل الدولية، وأن العامل طلب منها السكوت وأردفت موجهة كلامها للعطفاوي ، لماذا أصيب بوجع الرأس بمجرد أنني فضحت تجار مخدرات وساهمت في القاء القبض عليهم، فأي مسؤول أنت في اقليمأزيلال ومخدرات “القرقوبي والاسطا” تباع عندك في الاقليم، وأن الناس تموت في اقليمك جراء الجوع، والمرضى يبحون عن العلاج خارج الاقليم، ثم صرخت : الآن يمكن لي أن اقول عاش الريف وعاش الزفزافي وهاجمت من قال أن ابنها متابع في قضية مخدرات، بأن المسؤولين اقليميا من تسبب في وقوع ابناء الاقليم في براثن المخدرات، لانهم لم يستطيعوا انقاذ أبناء الاقليم من التعاطي والادمان ، وأن المسؤولين من يحمي أباطرة المخدرات بهذا الاقليم، وحذرت من مغبة أطلاق سراح من أسمتهم كبار تجار المخدرات بالإقليم، وأن كمية المخدرات التي ضبطت تتوفر جليلة على تسجيل لها، وصرحت ” واقتولوني وتهناو” وقالت أنها كانت مديرة موقع محلي، وأنها تعرضت للتحرش الجنسي بهذا الموقع، ولديها أشرطة فيديو كذليل على مزاعمها، وانكم طالبتم مني الابتعاد عن مدير موقع أزيلال أونلاين فابتعدت، وأكدت أنها مستعدة لإعطاء تصريحات خطيرة حول اقليمأزيلال للمواقع الحقيقية لماذا يتبرأ مني عامل ازيلال تتساءل جليلة وتجيب، لا نها لم تستجيب لمطالبكم؟؟ معظمكم تحرش بي ، ورغب في قضاء ليال معي، ولكنكم لم ولن تصيلوا إلي، وختمت أنها مهددة وهي وأبناؤها، ولكنها ستعود لان لديها مزيد لكن بالمقابل ما هو ثمن سكوت جليلة طيلة هذه المدة؟؟ ولماذا خرجت اليوم للمواجهة مع عامل الاقليم بشكل مباشر يتساءل الرأي العام بأزيلال؟؟ و ماهي الخدمات التي كانت تقدمها للعمالة مقابل الاموال التي كانت تتوصل بها؟؟ ولماذا جيء بها من واويزغت للاستقرار في أزيلال؟؟ ولماذا دخلت في مواجهات سرية وعلنية مع العديد من المناضلين بالإقليم حقوقيين ونقابين وسياسيين وجمعويين واعلاميين؟؟ لماذا تبرأت منها العمالة في الوقت تحديدا؟؟ هل انتهى الدور الذي كانت تقوم به ؟؟ هل ستنجح في اعتصامها أمام العمالة، أم أن أموالا عبر ويسترن يونيون ستكون الفيصل؟؟ أسئلة شتى سنعود إليها بالتفصيل لاحقا