تطالعنا جرائد الخميس7 يونيو على مجموعة من الأخبار أهمها، تسونامي يضرب الولاة والعمال، غموض يلف قانونية تحويل وزارة المالية 200 مليار لفائدة الصيدلية المركزية، الاعتداء على صحفية جزائرية انتقدت نظام بوتفليقة، اعتقالات بالفقيه بنصالح ومريرت والرباط والصخيرات بسبب الغش في اختبارات الباكالوريا. الصباح: تسونامي يضرب الولاة والعمال كشفت اليومية، أن الداخلية لن تخرج عن منهاج السنة الماضية بخصوص تاريخ إجراء الحركة الانتقالية التي أشرف عليها الملك ليلة عيد الفطر، لكن تعليمات هذا العيد ستكون في حلة انقلاب يقوم به الوزير عبد الوافي لفتيت حركة تصحيحية شاملة. وأكدت الجريدة نقلا عن مصادرها، أن الترتيبات جارية لتنفيذ خطة إعادة انتشار تشمل 90 في المئة من مناصب الإدارة الترابية في المدن الكبرى، التي فشل ولادتها، كما هو الحال بالنسبة إلى مراكش أسفي، وطنجة تطوانالحسيمة، والرباطسلاالقنيطرة، وولايات الجهات الجنوبية. وأضافت اليومية أن التأخير المسجل في الإعلان عن نتائج إحالة العشرات من رجال السلطة على اللجان التأديبية كان له ما يبرره بالنظر إلى حجم الاختلالات المرصودة ومدى انتشارها في أوصال وشرايين الوزارة. المساء: غموض يلف قانونية تحويل وزارة المالية 200 مليار لفائدة الصيدلية المركزية كشفت اليومية، أن الأرقام التي قدمها محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، حول التحويلات المالية الموجهة للصيدلية المركزية تساؤلات حول قانونيتها، إذ كشف الوزير عن تحويل مصالح المالية لاعتمادات تصل إلى 2 مليار درهم في الفترة الممتدة من سنة 2014 إلى حدود شهر ماي 2018. وأكدت الجريدة أن الوزير، أوضح في إطار جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أنه في الفترة ما بين 2014 و31 ماي 2018 تم إنفاق 35 مليار درهم لفائدة المراكز الاستشفائية الجامعية، و2 مليار درهم لفائدة الحساب الخاص بالصيدلية المركزية من أجل شراء الأدوية واللقاحات، مع تخصيص 81 مليون درهم من أجل إنتاج البطائق. وأضافت اليومية نقلا عن الوزير أن الحكومة التزمت منذ انطلاقة البرنامج برصد اعتمادات مالية هامة سواء في إطار الميزانية العامة أو في إطار الصندوق، وهو ما رد عليه مصطفى الإبراهيمي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، بالتأكيد على أن القانون التنظيمي للمالية يمنع صندوق التماسك الاجتماعي من منح الدعم للصيدلية المركزية. الأحداث المغربية: الاعتداء على صحفية جزائرية انتقدت نظام بوتفليقة تعرضت الصحفية الجزائرية، ليلى حداد، التى انتقدت نظام بلادها في شريط فيديو، لاعتداء ببروكسيل، وقالت في بلاغ موجه للصحفيين المعتمدين بالعاصمة الأوروبية "كنت ضحية اعتداء لفظى وجسدي من قبل شخصين يحملان ملامح مغاربية في الرابع من يونيو الجاري حوالي الساعة السابعة و50 دقيقة أمام منزلي ببروكسيل". وأكدت الجريدة أن المراسلة السابقة للتلفزة العمومية الجزائرية ببروكسيل قدمت شكوى فى هذا الشأن، وأنه تم فتح تحقيق من أجل تحديد ظروف ودوافع هذا العمل المشين والجبان ضد الصحفية الجزائرية. وأضافت اليومية أن الصحفية الجزائرية كانت قد بثت، الخميس الماضي شريط فيديو قامت بتسجيله بالبرلمان الأوروبي، انتقدت فيه بشدة نظام بلادها، وأكدت أن كرامة شعب برمته يتم تمريغها في التراب، مشيرة إلى أن الجزائريين أضحوكة بسبب هذا الوضع وأضحوكة في العالم. الأخبار: اعتقالات بالفقيه بنصالح ومريرت والرباط والصخيرات بسبب الغش في اختبارات البكالوريا كشفت اليومية، نقلا عن مصدر جيد الاطلاع، أن العناصر الأمنية ومصالح الدرك الملكي انخرطت بقوة ضمن الإجراءات الحكومية والقطاعية الرامية لمحاربة ظاهرة الغش فى امتحانات البكالوريا، حيث تجندت فرق أمنية متخصصة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي، بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، عبر المركز الوطني للتقويم والامتحانات، والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، من أجل التصدي المحاولات التشويش على مصداقية هذا الاستحقاق الوطني. وأكدت الجريدة، أن المصالح المختصة نجحت في رصد العديد من الغشاشين بمراكز الامتحان ومحيط المؤسسات التعليمية، وكذا بالشقق والمنازل التي تم توظيفها لاحتضان شبكات مكونة من طلبة تكلفوا بإعداد الأجوبة مباشرة بعد نشر مواضيع الاختبارات بعد فتح الأظرفة وتوزيعها على المترشحين. وأضافت اليومية، إن العناصر الأمنية نجحت، بتنسيق مع مصالح وزارة التربية الوطنية، في رصد حالتي غش بأحد مراكز الامتحان بمديرية الرباط، والذي خصص لاحتضان المترشحين الأحرار، كما تم رصد حالة أخرى بالصخيرات انتهت باعتقال مرشح حر، كما تمكنت عناصر الشرطة القضائية من إيقاف تسعة أشخاص يشتبه في تورطهم في تسهيل عملية الغش في امتحانات البكالوريا.