النداء الأول أنا عائشة الذهبي 18 سنة، يتيمة الأب، أسكن بدوار بوخادل زاوية احنصال اقليمأزيلال، أعيش وعائلتي تحت عتبة الفقر المذل والمدقع، حالتي الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، كل أحوالي وأسرتي في الحضيض، أحتاج الى تكاليف العلاج بشكل عاجل، لأن حياتي رهينة بأداء مصاريف التطبيب والعلاج، وفواتير أخرى أرقد الآن في مستشفى ابن رشد (مورزگو) بلوك 11 قسم الانعاش بين الحياة والموت، وأتمنى أن تصلكم يا سعادة العامل المحترم، يا ذا القلب الكبير، والعطوف على المرضى المعوزين وخاصة النساء ، أن تصلكم هذه الاستغاثة، قبل أن ألقى حتفي، علما أن الأعمار بيد الله وكلي رجاء وأمل بل يقين، أن يدكم البيضاء ستحنو علي كما رقت وحنت وعطفت على مي حليمة الأرملة "بائعة المسمن" بإحدى المقاهي بازيلال ، بعدما انتشرت صورة السيدة حليمة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والفيسبوك ومواقع الكترونية، سرعان ما تدخلتم بسماحتكم وأرسلتم مي حليمة لإجراء عملية جراحية معقدة على مستوى أربع فقرات بالعمود الفقري في مصحة خاصة بمراكش، بسبب اعتداء من طرف شخص أو عصابة ، كما قمتم برعاية أطفالها الصغار وتتبع حالة أمهم الصحية بالمصحة. وهو ما تناقلته كل منابركم عفوا جل منابر اقليمكم وتلقيناه بعين الرضى، وقرأناه بصدور منشرحة كما الآتي: بالفعل حلت أول أمس سيارة اسعاف بتعليمات من محمد العطفاوي عامل أزيلال ببيت الخالة حليمة ، وجرى نقلها إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة مراكش ، وفي ليلة نفس اليوم مباشرة بعد صلاة التراويح حل العامل ببيتها ، واطمأن على أطفالها الأربعة ووعدهم بأنه سيقف على حاجياتهم وسيساعدهم ليتابعوا تعليمهم ،لاسيما وأن والدهم توفي منذ مدة وترك والدتهم المكلومة تواجه ظروف الحياة الصعبة وأضافت المنابر الطنانة " نشطاء الفيسبوك ونحن معهم ،توجهوا بالشكر الجزيل للمحسن الذي تكلف بالعملية ، ولعامل أزيلال الذي تكلف بمصاريف العلاج وبرعاية الأطفال ،" إنه عمل يثلج الصدور، جعله الله في صحيفتكم أبد الدهور، أيها المسوؤل الراعي لرعايا جلالة الملك، بفضلكم ومنكم وجودكم وكرمكم واحسانكم ، وفي انتظار تفضلكم بمد يد العون والمساعدة على منوال خالتي حليمة ، هذا اسم والدتي (وبار تودة) وهذا رقم حسابها في وكالة بريد بنك 0034113333508100000000008543938 النداء الثاني نداء الى المحسن محمد العطفاوي عامل صاحب الجلالة على اقليمازيلال عمي محمد : أنا الطفل مصطفى تغزوت من حي الفرح بازيلال، طريح الفراش بمستشفى محمد 6 بمراكش، أعاني من مرض مزمن على مستوى الكليتين، أرجو من سعادتكم، تقديم يد العون و المساعدة لوالدي الفقيرين ماديا كما فعلتم مع خالتي حليمة احتاسن، ومعنويا ولو على الأقل بزيارتي بقسم الأمراض التعفنية بالمستشفى المذكور، فإن لم تستطيعوا، فبارسال صحفي ينقل حالتي ومستجدات مرضي، وذلك اضعف الايمان، لتنشرها الكتائب الفايسبوكية والاليكترونية، تمجيدا لعطفكم ومنكم في هذا الشهر المبارك والفضيل، وفي انتظار التواصل معي على رقم هاتف والدتي (0639993327 ) تقبلوا مني فائق التقدير والاحترام كثير هم المحتاجون الفقراء البأساء التعساء والحرومون في هذا الاقليم الذي ينخره المرض والجهل، وتكثر فيه اللصوصية ونهب المال العام بطرق شتى، دفعت عاهل البلاد بعدما عاين وشاهد أمثال ساكنة أزيلال ، وربما هم أنفسهم، إلى طرح السؤال الملكي الجوهري : أين ذهبت الثروة؟؟؟ هذا حال سكان المغرب العميق أزيلال يعزف صرخة مطر قائلا: لمن نشكوا مآسينا ؟ ومن يُصغي لشكوانا ويُجدينا ؟ أنشكو موتنا ذلاً لوالينا ؟ وهل موتٌ سيحيينا ؟! قطيعٌ نحنُ .. والجزار راعينا ومنفيون …… نمشي في أراضينا ونحملُ نعشنا قسرًا … بأيدينا ونُعربُ عن تعازينا …… لنا .. فينا !!! جزاكم ربنا خيرًا حققتم أمانينا