المعارضة في المجتمعات العريقة في الديمقراطية تساهم في حل المشاكل الإجتماعية لبلدانها عبر اقتراحات إيجابية لإصلاح و تدبير الشأن العام ، لأن المعارضة في ثقافتهم قناعة سياسية و ليست وسيلة انتهازية ، في حين أن المعارضة الإنتهازية تعرقل عن سوء نية ، أي إصلاح تسعى إليه الحكومة المسؤولة بهدف إضعافها و إظهارها غير قادرة على تحمل المسؤولية الحكومية ، بهدف وصول هذه المعارضة الوصولية إلى مكان الحكومة القائمة ، و هكذا يتيه المواطن بين معارضة و معارضة و يضيع بين حكومة و أخرى . لا أقصد أي حكومة بعينها ، لأن الحكومة الصالحة تكون من إنتاج المعارضة الجادة.