البطولة.. أولمبيك آسفي يزيد من متاعب شباب المحمدية عقب الانتصار عليه ويقربه من مغادرة القسم الأول

زاد أولمبيك آسفي من متاعب شباب المحمدية، عقب التغلب عليه بهدفين لهدف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، لحساب الجولة 18 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ القرش المسفيوي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعب صلاح الدين الرحولي، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق رضوان الضرضوري ولاعبيه، الذين كانوا يطمحون إلى التقدم أولا، مع محاولة الحفاظ عليه، لكسب النقاط الثلاث، للانعتاق من المراكز الأخيرة، علما أن شباب المحمدية لا يزال يبحث عن الفوز الأول له هذا الموسم.
وحاول شباب المحمدية الوصول إلى شباك خالد كبيري علوي لإدراك التعادل، من خلال المحاولات التي أتيحت له، للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن أول انتصار له في الموسم، بعد الفشل في ذلك خلال المباريات السابقة، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، بينما تمكن أولمبيك آسفي من إضافة الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع، عن طريق اللاعب شيخنا ساماكي من ضربة جزاء، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم القرش المسفيوي بهدفين نظيفين.
وتمكن شباب المحمدية من تقليص الفارق مع بداية الجولة الثانية، عن طريق اللاعب ياسر لعسري في الدقيقة 47، معيدا فريقه في أجواء اللقاء للبحث عن التعادل، في الوقت الذي كثف لاعبو أولمبيك آسفي من هجماتهم بغية إضافة الهدف الثالث، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، لتتواصل بذلك الندية بين الطرفين بحثا عن مزيد من الأهداف.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من قبل شباب المحمدية، ولإضافة الهدف الثالث من طرف أولمبيك آسفي، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات، نتيجة قلة التركيز في اللمسة الأخيرة، في الوقت الذي لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار القرش المسفيوي بهدفين لهدف على ممثل مدينة الزهور.
ورفع أولمبيك آسفي رصيده إلى 27 نقطة في المركز السابع، بنفس عدد نقاط الوداد الرياضي في الصف السادس، فيما تجمد رصيد شباب المحمدية في الرتبة الأخيرة بثلاث نقاط، ليفشل ممثل مدينة الزهور للمرة 18 في تحقيق الانتصار، وتتعقد مأموريته أكثر في أسفل الترتيب، علما أنه يقترب أكثر من مغادرة القسم الاحترافي الأول صوب الثاني.