دعا السيد محمد العطفاوي، عامل إقليمأزيلال الشباب المغاربة المقيمين بالخارج المشاركين في الجامعة الربيعية ببين الويدان إلى اكتشاف جزء بسيط من جمال إقليمأزيلال من خلال زيارتهم بعض المناطق المبرمجة في برنامج الجامعة الربيعية. وأضاف العطفاوي، في كلمة له اليوم خلال أشغال الجامعة الربيعية التي نظمتها الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة ، بشراكة مع جامع السلطان مولاي سليمان ببني ملال، لفائدة الشباب المغاربة المقيمين بالخارج، تحت شعار " المغرب أرض الثقافات" وذلك من 10 إلى 14 أبريل 2018 ببين الويدان إقليمأزيلال بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، والي جهة بني ملالخنيفرة، رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ، وعدد من رؤساء الجماعات الترابية ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية ، (أضاف) أن هذا إقليمأزيلال يتوفر على كنوز طبيعية حباه الله بها. وطالب العطفاوي من الشباب المغاربة المقيمين بالخارج العودة مرة أخرى رفقة عائلاتهم لاكتشاف جمالية الطبيعة بالإقليم الذي يزخر على مناظر خلابة ، بالإضافة إلى مجالات التنمية التي عرفها هذا الإقليم وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية والعناية الملكية التي يوليها صاحب الجلالة نصره الله للأقاليم الجبلية. وعبر عامل الإقليم في ذات الكلمة عن ترحيبه بالمشاركين والمشاركات والضيوف باسم ساكنة هذا الإقليم الجميل ومنتخبيه ، كما توجه بشكره الجزيل للوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة في حكومة العثماني عبد الكريم بنعتيق ابن فم الجمعة والطاقم المرافق له على اختيار إقليمأزيلال لاحتضان هذه التظاهرة، ونوه بمجهوداته وعلى نهجه سياسة القرب وتجسيده بالفعل تعليمات صاحب الجلالة الرامية إلى الاستماع والإنصات عن قرب لنبض الجالية المقيمة بالخارج. وتجدر الإشارة إلى أن برنامج الجامعة الربيعية ببين الويدان التي يستفيد منها 85 مشاركة ومشاركا من مختلف بقاع العالم يتضمن إلى جانب المداخلات العلمية والندوات ، زيارات ميدانية إلى كل من بين الويدان أزيلالالمدينة فم الجمعة ابزو وشلالات أزود وإمي نفري.