تحت شعار "كيف يمكن جعل ابزو مشتلا لتفريخ الابطال؟"نظمت الرابطة المغربية للصحافة الرياضية وجمعية صقور تامدة بزو يوم الثلاثاء10ابريل 2018 بقاعة مركب افريقيا بامداحن على هامش الدوري الوطني لكرة القدم أقل من 12 سنةفي دورته الثانية للحاج عبد الرحمان السليماني الإطار الوطني . افتتح اللقاء على الساعة العاشرة والنصف بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة رئيس جمعية صقور تامدة رحب فيها بحضور الوجوه البارزة الكروية على الصعيد الوطني الحاج عبد الرحمان السليماني الإطار الوطني والحاج كبور الورديغي واللاعبين احمد نجاح والحارس عبد العزيز سيبوس ورشيد بوعميرة.كما شكر الرابطة المغربية للصحافة الرياضية على حضورها لتسيير هذه الندوة في شخص عبد اللطيف المتوكل كما أكد أنه يجب تكوين أبطال انطلاقا من الهامش وإعطاء الفرصة للأجيال القادمة للرفع من الجانب الرياضي للبلدة . بعدها أعطيت الكلمة للباحث والشاعر البزيوي مصطفى فرحات الذي ربط الشعر بالرياضة بكونهما ينطلقان من العقل السليم في الجسم السليم وأعطى لمحة عن تاريخ ابزو بعدها طرح مجموعة من التساؤلات منها: -هل أطفال بزو مؤهلين بدنيا ونفسيا ليصبحوا اطفال؟ -هل المؤطر الذي يرافق الطفل يدرك الظروف المحيطة به اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا؟ كما أكد على المسؤولية المنوطة بالمؤطر بحيث يجب أن يكون له قلب ،وباستطاعته وضع استراتيجيات جديدة ،وان المرحلة مرحلة مخاض تتطلب الصبر،كما يجب أن يكون لديه حسن النية،كما تطرق إلى بعض الاشكاليات التي تطرح للمؤطرين لا ن الطفل في بلدة بزو له متطلبات وحاجيات أولها العنصر المادي ،وسائل نقل فردية،والدعم الاجتماعي والمصاحبة الصحية والدعم النفسي والإعلامي. وعلى المسؤولين أن يشتغلوا في بيئة انقسامات وان تكون دراسة ميدانية لتكوين طفل المستقبل ودونها سيكون من الصعب تحقيق الأهداف. أما الإطار الوطني الحاج حسن مؤمن أعطى المراحل التي يمكن للطفل أن يكون فيها بطلا ،تنطلق من ممارسته في محيطه وعلى مستوى المدارس كما يتطلب الامر دعما طيلة السنوات ،وأعطى بعض التصورات لاستغلال ظروف بلدة بزو وخلق جمعيات رياضية لإعداد لاعبين ،بالعمل مع جميع الشركاء لتوفير الإمكانات اللوجيستية، كما تطرق إلى تجربته الميدانية في هذا الشأن في تحديد الخصائص والحاجيات ثم البحث عن الحلول. بعده أخذ الإطار الوطني عبد الرحمان السليماني الكلمة شكر فيها ضيوف الشرف احمد نجاح والحاج كبور وسيبوس ورشيد بوعميرة على تلبيتهم الدعوة وإغناء هذا اللقاء بتجربتهم التي انطلقت من لاشيء كما عبر احمد نجاح ،وهوسعيد ومعجب كذلك بالدوري الذي نظم وبالتنظيم الجيد من طرف جمعية صقور تامدة ؛وقال :لوضع المشروع يجب تحديد الأهداف وتحقيقها وتحدث عن الوسائل والبنية التحتية التي تكون اللاعب .وأكد أن المسؤولية جماعية تقضي تظافر الجهود وصنع البطل يجب أن يشارك فيه الجميع والتنقيب عليه يجب أن يشارك فيه الجميع كذلك .كما شكر مؤطري لاعبي صقور تامدة على المجهودات التي يبذلونها لتحقيق الأهداف رغم الاكراهات . بعد ذلك فتح باب التدخلات التي تحث على تشجيع الرياضة رغم الإكراهات؛وخلق ملاعب للقرب كما تساءل أحدهم عن نصيب بزو من الاتفاقيات الموقعة في هذا الباب ،كما اعتبروا أن المدرسة رافد من روافد الابطال، يجب الاهتمام بالتربية البدنية وخلق فضاءات لها.كما أن البنية التحتية ضرورية لإيجاد هذه الطاقات المستقبلية . وفي الاخير تم تكريم كل الوجوه الرياضية الحاضرة من طرف جمعية صقور تامدة ،حقا ندوة هادفة تحتاج إلى وضع استراتيجيات لتحقيق الأهداف.