تمهيدا لتنظيم النسخة السادسة من الدوري الدولي وجدة كوب، بتاريخ 30 يونيو، و 01 يوليوز، بالمركب الرياضي بوجدة، وموازاة مع الزيارة المولوية لصاحب الجلالة للجهة الشرقية، وبالأخص لبعض الأحياء المدارية الأكثر فقرا، ومن أجل بلوغ أهدافها المرجوة في إدماج مؤطري وأطفال هذه الأحياء في النسيج الجمعوي، نظمت جمعية أمل فوت وجدة، بتعاون مع فضاء النسيج الجمعوي للجهة الشرقية، لقاء تواصليا من الدورة التكوينية الأولى يوم السبت 16 يونيو 2012 بفضاء النسيج الجمعوي، تحت شعار: جميعا من أجل تدعيم الرياضة الوطنية، استفاد منها 50 مؤطرا لفرق الأحياء المذكورة أعلاه.. ولقد أطر اللقاء التواصلي إطاران من خيرة ما يوجد بالمغرب وهما: السيد ناصر لاركيط :مدير أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، والسيد عبد الرحمن السليماني، مؤطر للمدربين لدى الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ومدير تقني وطني سابق لدى جامعة كرة القدم ركز السيد ناصر لاركيط في مداخلته على أهمية مؤطر الحي، ومدى تأثيره على الطفل، سواء على المستوى الرياضي، أو التربوي، أو الدراسي ... أما تدخل الحاج عبد الرحمن السليماني، فكان بالخصوص على أهمية دور مؤطر الحي أثناء لقاءات فريقه، حيث ركز على السلوك والنظافة، وعلاقة طفل الحي بخصمه في المقابلة، وعلاقته بحكم اللقاء، مشيرا إلى ضرورة تمرير بعض المفاهيم للأطفال، منها: مثلا :الحكم لايخطئ، وذلك تفاديا للشغب، حتى ينشغل الطفل بكسب مهارات كروية، بدل الاهتمام بالاحتجاجات، طالبا أيضا الحضور بتلقين قوانين التحكيم للأطفال، وأعطى عدة أمثلة لبعض المكونين السابقين للأطفال بالمغرب، ومنهم ذكر السيد حسين الغوسلي الذي كان من وراء وصول عدة أسماء وجدية للمنتخب، مثل عبدالقادر الأشهب سفير المغرب بروسيا، و... وتجدر الإشارة إلى أن خلال الدورة الثانية من كأس وكالة الجهة الشرقية الذي نظم يوم 17 يونيو بالمركب الرياضي أي يوم بعد اللقاء التواصلي لم يشهد أي احتجاج على الحكام، لا من طرف المؤطرين، ولا الأطفال . ولقد عرف هذا اللقاء نجاحا كبيرا، لمسنا بصماته على وجوه مؤطري الأحياء المستهدفة، خاصة في تدخلاتهم وتساؤلاتهم