من: ذ. علي تيجيني ردا على ما قيل حول إقصاء فريق حي هكو، واغتصاب حقه في تمثيل وجدة في دوري بالديار الفرنسية، أود الإشارة إلى ما يلي: فعلا، فريق حي هكو، فاز بالنسخة الثانية للدوري الدولي أمل فوت وجد،ة والذي لم تكن فيه أي إشارة على أن الفريق الفائز، سيمثل وجدة بباريز. هده النسخة التي فاز بها حي هكو، كانت مخصصة لمواليد 1994، في حين أن عملية الانتقاء التي نظمتها جمعية أمل فوت، كانت خاصة بمواليد 1999؛ لأن الدوري بفرنسا، يتطلب مواليد 99، زد على دلك أن فريق حي هكو، كان من الأوائل الذي استدعي في عملية انتقاء أحسن 10 لاعبين من مواليد 1999.. ولقد حضر في 3 محطات انتقائية، بكل من: حي انكادي، حي السمارة، وحي الفتح.. ولقد تم انتقاء منه 6 عناصر، إلا أنه اتضح بعد دلك أن هده العناصر، ليست من مواليد 1999. وللتوضيح، فإن هدف الجمعية، هو الشفافية والمصداقية، وتصحيح العمل الجمعوي، خاصة في ما يتعلق بالسن المطلوب، والتأمين، وهده تربية ومعركة لا رجعة فيها، كما أن غايتنا من تنظيم هده الدوريات، هو إدماج أطفال الأحياء المهمشة في نسيج أطفال الأحياء الغير المهمشة، وبالتالي، فلائحة 10 لاعبين من مواليد 99، تميزت بوجود أطفال من الأحياء المهمشة التالية: سدرة بوعمود، الغلاليس، الدرافبف، لمحرشي، وعددهم 6، في حين، تم انتقاء الأربعة الباقيين من الأحياء الغير المهمشة، وهي: حي الفتح، حي لازاري، حي القدس، ثم الحي الرياضي.. وتجدر الإشارة أن من أشرف على عملية الانتقاء، هم السادة: ناصر لاركيط، وهو المدير التقني لأكاديمية محمد السادس لكرة القدم بسلا الجديدة عبد الرحمان السليماني، مدير تقني وطني سابق للنخبة الوطنية، وقاطن بفاس محمد مرصلي، مدرب سابق للمولودية الوجدية وهدا من أجل إعطاء هده العملية كل ما تستحقه من نزاهة ومصداقية.. ونحن نتعامل مع كافة الأحياء المهمشة بالمساواة، وتكافؤ الفرص، ولا نفضل حيا على آخر. وفي الأخير. تتمنى جمعية أمل فوت وجدة لكل الغيورين على العمل الجمعوي الهادف، سنة سعيدة..