فعلها أبناء الرحامنة و هزموا فريق رجاء بني ملال الذي أذاقونه أول هزيمة بميدانه هذا الموسم بحصة هدفين لهدف واحد.فريق شباب بنجرير أضاف الفريق الملالي إلى لائحة ضحاياه المتميزين في صدارة الترتيب بعد كل من يوسفية برشيد و المولودية الوجدية و المغرب الفاسي سابقا. هزيمة ساهم فيها الحكم كريم صبري بتغاضيه على ثلاث لمسات الكرة باليد لمدافعي بنجرير داخل المربع خلال العشر دقائق الأخيرة من المباراة، و عرف ذلك احتجاجات قوية لللاعبين الملاليين الذين أحاطوا بالحكم في نهاية المباراة. الجماهير الملالية احتجت بدورها على الحكم و تطور الأمر إلى رشق بالحجارة نحو جمهور بنجرير الحاضر. و واصل بعض المراهقين احتجاجهم خارج الملعب بتكسير زجاج حافلة و سيارة تابعة للأمن. مستودع الملابس عرف كذلك احتجاجات و لوما و صراخا للاعبي الفريق الملالي. منصة الملعب عرفت بدورها ملاسنات بين رئيس الفريق الملالي و أحد الغاضبين من الجمهور الملالي، علما أن الرئيس يخضع حاليا لعقوبة تأديبية من الجامعة بتوقيفه لست مباريات ثلاث منها موقوفة التنفيذ عقابا على السب و الشتم الذي كاله لحكم المباراة الأخيرة أمام فريق النادي القنيطري. و بالعودة إلى المباراة فإن فريق شباب بنجرير استغل تهور المدافعين الملاليين ليسجل هدفين في ظرف 9 دقائق رغم نقصه العددي بعد طرد مدافعه المخضرم كريم أيت الدرهم ، فسجل هدف السبق في د64 بواسطة يونس أوكنا إثر خطأ فادح لوسط الدفاع الملالي عدنان مرشدي و سجل الهدف الثاني في د73 بواسطة سفيان زهوان إثر تهاون دفاع المحليين.الجمهور الملالي واصل رغم ذلك تشجيعاته للاعبين الملاليين الذين حصلوا على ضربة جزاء إثر إسقاط نصر الدين طرينة داخل المربع حولها اسامة إجروتن إلى هدف في د78 .هدف لم يحرم الزوار من الظفر بنقاط المباراة و رفع رصيدهم إلى 42 نقطة في الصف الرابع. في حين تجمد رصيد الملاليين في 46 نقطة محتفظا بالصف الثالث خلف فريق يوسفية برشيد الفائز على وداد فاس برصيد 50 نقطة و المولودية الوجدية المتعادل أمام المغرب الفاسي برصيد 48 نقطة. المدرب رضى حكم كان يعول كثيرا على الفوز في هذه المباراة لتأكيد طموح الفريق على مواصلة التنافس على إحدى بطاقتي الصعود ، و هي مهمة مازالت في الإمكان وما على الفريق سوى نسيان الهزيمة و عدم السقوط في حالة الشك أو الإستسلام ، خصوصا و أن فريق عين أسردون سيستقبل بعد المباراة المقبلة أمام المولودية الوجدية بوجدة كل من فريق يوسفية برشيد و المغرب الفاسيببني ملال ، و هو امتياز إن استغله الملاليون سيقتربون جدا من تحقيق الصعود الذي هو حلم جماهير و منطقة بكاملها.