شنت السلطات المحلية بمدينة سوق السبت إقليم الفقيه بن صالح ، صبيحت يوم الأربعاء 11 أكتوبر الجاري حملة إنذارية من أجل تحرير الملك العمومي من فئة تعتبر نفسها فوق القانون .. شملت هذه الحملة التي شارك فيها باشا المدنية و قياد الدوائر التابعة للمدينة و القوات المساعدة و أعوان السلطة و ممثلين عن المصالح المكلفة بالمراقبة .. للعلم أن هده العملية ليست هي الأولى من نوعها إذ سبقتها حملة مشابهة خجولة قبل أشهر قليلة من دون جدوى .. الرأي العام المحلي وعموم المواطنين وكل الغيورين على هذه المدينة يرحبون بهذه الحملة و يتطلعون إلى عملية تنزيل صارمة زجرية فاعلة فعالة من أجل قهر كل المتطاولين على الملك العمومي تحت طائلة القانون المعمول به في مثل هذه الحالات .. المواطنون يتخوفون من أن لا تطال يد السلطة بعض الذين لهم نفوذ وسلطة ، لكونهم يعتبرون أنفسهم فوق القانون وموقعهم هذا يجعلهم لا يمتثلون لهذه الأوامر فقد أبوا في أكثر من مرة الانصياع إلى أوامر مماثلة .. لذا يجب تطبيق القاون على الجميع من دون تمييز أو تميز ، لأن استغلال الملك العمومي أصبح ثقافة من الصعب التخلي عنها .. البداية كانت من شارع الجيش الملكي حيث أعطى باشا المدينة تعليماته من أجل إخبار المحتلين بالالتزام بما هو مؤدى عنه للمجلس .. الكل يتساءل هل ستحقق هذه الحملة نتائج مرضية تلبي طموحات المواطنين الذين يعانون الأمرين من تداعيات الاحتلال المشين المغرض المقيت للملك العمومي ، أم ستبقى حملات روتينية موسمية لا فائدة ولا غاية من القيام بها …؟؟؟؟