في تاريخ مهرجان فنون الأطلس 2017، ولأول مرة تحضر لغة انتقاد المهرجان، وصدرت من منظميه، حيث أبى مدير المهرجان الا ان يتطرق الى القضية بكل أريحية ووضوح ،مشيرا إلى أن المنظمين تلقوا الانتقاد بصدر رحب معتبرا المعارضة البناءة آلية ديموقراطية بناءة منحها دستور 2011. خاصة عندما تكون بناءة وصادقة ، ، وهذا حقها يستطرد الوهابي مادام ورفاقه داخل المجلس وداخل جمعية المهرجان يومنون بحق الانتقاد ، أما ما يحز في النفس ، هو حينما تسعى المعارضة لتضليل المواطن، ونشر الأوهام والأكاذيب، وأضاف الوهابي ان ميزانية المهرجان محددة وسوف يتم الاعلان عنها عند انتهائه وكشف الوهابي في كلمة بالمناسبة ان شعار المهرجان "لفنون الشعبية موروث ثقافي حضاري للتعايش بين الشعوب" ، يتناغم و سياسة الانفتاح التي ينهجها المغرب، معربا أن الفن والثقافة لا حدود لهما، وأن الفن لغة انسانية مشتركة يفهمها الجميع، وتمد جسور التواصل والتآخي بين الاوطان وكل الجنسيات، وأبرز الوهابي أن سبب تأخر تنظيم المهرجان من يوليوز إلى غشت مرده إلى ظروف قاهرة. وهي ظروف اعتبرها الوهابي أمرا محمودا لان فعاليته تتزامن مع احتفالات وأعياد المغرب الغالية وفي صلة بموضوع انتقاد المهرجان ، فقد خرجت مجموعة من الاصوات المنتقدة للمهرجان على تدوينات فيسبوكية، دعا بعضها الى الخروج للاحتجاج ضد تنظيم مهرجان أزيلال، وعزوا انتقادهم الى كون أزيلال تحتاج الى البنية التحية والمشاريع ، ولا حاجة لها لا بالستاتي ولا بأمكيل. واستغربت ردود مهتمة خرجات البعض واسمتها النفاق السياسي، ففي الوقت الذي كانت تطبل للمهرجان وصمتت لسنوات حين كانت احزابها ضمن الاغلبية المسيرة للمجلس، خرجت اليوم لانتقاده ، من زاوية المعارضة من اجل المعارضة، على ذكر المعلقين. أمام اصوات أخرى فقد انتقدت شكليات المهرجان ولم تر مانعا في تنظيمه ، حيث طالبت بتخصيص المهرجان للفنون المحلية لتشجيع الفرق المحلية الواعدة بدل استقطاب الفنانين بالملايين من خارج أزيلال. لا غرو أن نجد فئات ثلاث تصدح قبيل وإبان وبعيد كل نشاط أو محفل ينظم، ففئة الذين مع، وفئة الذين ضد ، وفئة الذين لا مع الذين ولا ضد الذين …..