شهدت مدينة أزيلال زوال يوم الأربعاء انطلاق فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان فنون الأطلس صيف 2017تحت شعار " الفنون الشعبية موروث ثقافي حضاري للتعايش بين الشعوب" المهرجان الذي انطلقت فعالياته تحت أنظار والي جهة بني ملالخنيفرة وعامل اقليمازيلال ورئيس الجهة ورئيس المجلس الاقليميلازيلال، وعدد كبير من الشخصيات المدنية والعسكرية والفنية والاعلامية، واستأثر باهمام المئات من ساكنة أزيلال مدنه وقراه ومداشره، الذين حجوا من كل حدب وصوب لمتابعة فقرات وأنشطته التي ستتم على مدى أيام أربعة في البداية تم عزف النشيد الوطني من طرف الفرقة النحاسية، بعدها ألقى رئيس جمعية المهرجان كلمة رحب فيها بالحضور مؤكدا أن شعار المهرجان يتناغم مع سياسة الانفتاح التي ينهجها المغرب، معربا أن الفن والثقافة لا حدود لهما، وأن الفن لغة انسانية مشتركة تمد جسور التواصل بين الاوطان وكل الجنسيات، وأبرز الوهابي أن سبب تأخر تنظيم المهرجان من يوليوز إلى غشت مرده إلى ظروف قاهرة. مبرزا أن الأصوات التي تنقد المهرجان بقصد أو عن غيره يحق لها دلك، لان اعضاء المجلس والجمعية يومنون بالانتقاد لأن المعارضة آلية ديموقراطية بناءة منحها دستور 2011 أما عائشة أيت حدو رئيسة المجلس البلدي، فأكدت في كلمتها أن المهرجان حدث فني وثقافي دأبت الجماعة الترابية لازيلال على تنظيمه سنويا، والذي يتزامن مع أعياد وطنية ثلاثة، وعيد الاضحى المبارك، وتمنت أيت حدو أن تكون أيام المهرجان مناسبة للترويح عن النفس وصلة الرحم ، وانتعاش لمختلف الأنشطة الاقتصادية هذا وتتبعت الجماهير الحاشدة لوحات الكرنفال التي مرت تباعا أمام المنصة الرسمية بالشارع الرئيسي للمدينة ، حيث أغنت العديد من الفرق فقرات الكرنفال، وأضفت عليه التنوع خاصة وأن فرقا حلت من مدن داخل الجهة مثل خنيفرة ومريرت وبني ملال وأخرى من مدن بعيدة كتنغير التي قدمت فرقتها " تزويت" النحلة ، لوحة فلكلورية ابداعية أبرهت الحاضرين، وألهبت حماسة المتتبعين، فلا غرو فهي الفرق التي حصدت العديد من الجوائز الوطنية والدولية ولعل اهم ما ميز أيضا هذا الحفل الافتتاحي حضور فرقة افريقية قدمت لوحات استعراضية متميزة، وفي نهاية الكرنفال تم تكريم ابراهيم مجاهد رئيس الجهة ، كما تم تكريم أحد العدائين من أبناء ازيلال الذي مثل الاقليم في العديد من التظاهرات الوطنية والجهوية ونال العديد من الجوائز في ألعاب العدو الريفي بعد نهاية الحفل انتقل الوفد الرسمي لتدشين نافورة، ثم حديقة 20 غشت الكائنة قرب دار الشباب الزرقطوني ، هذا المشروع تميز بمواصفات عالية في التصميم وجمالية ألوانها وشلالها الاصطناعي وتعتبر حديقة 20 غشت قيمة مضافة للمدينة ، في إطار توسيع رقعة المساحات الخضراء هذا المشروع الذي أنجز منه الشطر الأول بتكلفة مالية بلغت 8 ملايين درهم ، بتمويل من المجلس الإقليمي بازيلال والشطر الثاني سيتم انجاز فضاء للتزحلق وفضاء لألعاب الأطفال سيتم نشر فيديو الحفل بعد الانتهاء من توضيبه