عودة لموضوع شهيد الحكرة خلادة الغازي والذي توفي بشكل مأساوي وبعد إضراب عن الطعام وفي صمت ترهيب.وإذا كنا رفضنا حظور جنازته لأننا رفضنا أن يتم قتله للمرة الثانية و لأن وصيته لم ينفذ منها شئ ،ولأن القتلة حظروا جنازته وهم المسؤولين عن ذلك.أما فتح الطريق فقد كان الهدف منه هو إخفاء معالم الجريمة وحتى لا ينكشف تواطئ عدة سلطات وإدارات في قتله. وإذا كان تدخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان بني ملالخريبكة ولعب دور الوسيط في إيقناع الأسرة في فك الإعتصام أمام الجماعة ودفن جثة الشهيد بسرعة وبحظور القتلة.وإذا كان محور لقاء الخميس هو جبر الضرر الفردي للأسرة المكلومة والمفقرة وإستغلال هذه النقطة في التفاوض وبالأخص أن أفراد الأسرة يعانون البطالة كباقي ساكنة المنطقة والمغرب بشكل عام.كما نجهل الضمنات التي قدمت لهم حتى يتم تنفيذ هذا الإتفاق وبالأخص أن وزارة الداخلية معروفة بعدم الإلتزام بتعهداتها. قضية الشهيد عرفت إجماع وطني ودولي حول مسؤولية الدولة في قتل نفس بريئة من أجل طريق، والتي فتحت بقرار بسيط من عامل الإقليم وهذا يؤكد تلبسها بالجريمة.كما فجرت هذه القضية عدة أطراف تشتغل مراكزها القانونية والإدارية من أجل السطو على أراضي وممتلكات الغير.من سلطات محلية ودرك وسلطة قضاء بكل من أ زيلال وبني ملال و الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية بأزيلال وسجن محلي ببني ملال والمستشفى الجهوي ببني ملال بالإيضافة لأسرة أحد أعيان وواويزغت. وإذا كانت قضية الشهيد قد أعادت قضية الشهيد محسن فكري للواجهة وما تبعه من أحداث بالحسيمة فإن شهيد الحكرة إجتمعت حوله عدة أطراف ودخلت في أشكال إحتيجاجية إستطاعت أن تصل قضيته للجميع .وأظهرت الوجه البشع للسلطة والإدارة المغربية.كما أن عدة أطراف متضررة من القضية إستطاعت أن تتكلم ويظهر ما يقع من جشع في هذه المنطقة.كما أن معركة الخميس شاركت فيها أسر متضررة من أجهزة الدولة المغربية. تعلن جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال إستمرارها في الدفاع عن قضية شهيد الحكرة بغض النظر عن موقف الأسرة. تعتبر أن مبدأ عدم الإفلات من العقاب هو المدخل الأساسي لحل هذه القضية.تعتبر جبر الضرر الفردي لازمة لما وقع للشهيد وبالأخص أنه ترك أم مكلومة وأرملة وطفلة لا تتجاوز أربع سنوات.تعتبر أن الروح الشهيد لن ترتاح حتى يتم محاكمة كل المتورطين في هذه الجريمة النكراء. عن جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال.