يبدو أن استخفاف ثلة من المستشارين الجماعين بجماعة أفورار بإقليم أزيلال بعقول ناخبيهم مند إقدامهم على تغيير مواقعهم التي منحوهم من أجلها أصواتهم, قد تزايد ليبلغ ذروته بخرجاتهم ومناوراتهم المعلنة والخفية , التي تنم عن ديماغوجية وشعبوية بعيدة كل البعد عن التأطير السليم الموكول لهم دستوريا ,مستغلين في ذلك ضعف إلمام الساكنة بالقوانين المنظمة لتدبير شؤون الجماعة واختصاصاتها, لتحريضهم وراء الستار في احتجاجات ظاهرها شعبوي يحمل مطالب تعجيزية لا تدخل ضمن برنامج جماعي قديم وجديد شاركوا في تسطير أولوياته, وباطنها تأجيج لصراع عائلي بين الاشقاء الأعداء, وعنوانها الابتزاز و"عطيني أو قضي ليا ولا نمشي عند خوك". وأداتها العمل الجمعوي المسيس وضرب جمعية بأخرى.. شعبوية وديماغوجية أحدهم و استخفافه بعقول ناخبيه تجسدت ذروتها بجلاء في التحول الكبير الدي طرا على سلوكه وخطابه منذ وطرده من بيت الأحرار. فالرجل عهدناه واقعيا حين كان يتموقع في الاغلبية خلال الولاية السابقة بقميص الجرار ,وفي السنة الأولى من الولاية الحالية قبل خلعه لقميص الاحرار, قبل انتقاله الفجائي إلى المعارضة لغرض في نفسه ليعود إلى ارتداء جلباب الحركة . هذا المستشار الذي لم نعهده قط ديماغوجيا أو موزعا للأحلام والوعود الكاذبة, في حملته خلال الاستحقاقات الجماعية الاخيرة , إذ لازال من استعان بهم خلالها , يؤكدون أنه كان يصارح ويحثهم على مصارحة سكان تكانت ان تجهيزه وربطه بشبكة التطهير وإعداد دراسة لدلك هو من اختصاص المكتب الوطني للماء الصالح للشرب وليس الجماعة, وأن جماعتهم ليس لديها الإمكانات المالية لتمويل مثل هكدا مشروع ,وأن من يدعي غير دلك فهو مفتري و ديماغوجي يوزع الاحلام والوعود الكاذبة. مثلما يؤكدون أنه كان معتزا بما أنجز لصالح دائرته التي كانت عبارة عن دوار عشوائي معزول قبل أن يشهد في الولاية السابقة ربطا بالمركز بشارع مجهز بالإنارة العمومية كما تمت إعادة هيكلته بإعداد تصميم . غير أن السيد المستشار سرعان ما تخلى عن واقعيته بمجرد تغييره لموقعه, لممارسة شعوبية وديماغوجية مستترة تقوم على التغليط وحمل منتخبيه عل تحميل رئيس أشاد به لسنوات مسؤولية يعلم جيدا أنها ليست من اختصاصه ,ويبقى الاغرب في ما آل إليه أمر انعدام التأطير السليم للمواطن أمام غياب الاحزاب الموكول إليها هذا الدوز, هو انسياق قلة من المتعلمين الدين من المفروض أن يكونوا ملمين بالشأن الجماعي والقوانين المنظمة لاختصاصاته , مع هده المغالطات والديماغوجية الشعبوية