أقدمت سيدة تدعى ميلودة على احتجاز ربيبتها محجوبة التي تبلغ من العمر 36سنة لمدة 12 سنة بدوار بوتغرار جماعة ارفالة اقليمازيلال، مباشرة بعد وفاة والدتها، وأكدت مصادر من المنطقة أن زوجة الأب من تسببت في وفاتها، وان محجوبة على علم بالسبب الحقيقي لوفاة والدتها ، وخوفا من كشف السر وافتضاح أمر الزوجة ميلودة ، عمدت إلى إحتجاز الربيبة محجوبة داخل غرفة مظلمة ، ولم تكن ترى اشعة الشمس ولا يسمح لها بالتقاء الناس بثاثا ، فضلا عن التعذيب والتجويع والتهيب والتخويف وهلم شرا المتهمة ميلودة كانت تمني النفس بوفاة الربيبة ، وبذلك تدفن سرا الأم والبنت معا، وهو السر الذي كان يؤرقها باستمرار كلما تذكرت أن محجوبة لازالت على قيد الحياة، جيران الضحية تداولوا الخبر تلميحا وهمسا دون القدرة على الجهر بما يحدث أو فضحه ، إلى أن تدخل بعض الشرفاء وفجروا هذه القضية الخطيرة التي استنكرها الجميع ، كما استكر عذم اصدار النيابة العامة لتعليماتها للدرك الملكي بفتح تحقيق في الموضوع ، في حين ماتزال الضنينة حرة طليقة، مهددة كل من ساهم في تقديم ييد العون المساعدة للسيدة محجوبة الضحية، أو التبليغ والكشف عن مأساة انسانية سيتهز الرأي العام عند ذيوع الخبر