مباشرة بعد نشر "أخبارنا" للفيديو الذي هز العالم الأزرق ، علمنا من مصادرنا أن قائد ابزو حل صباح اليوم العيد بدوار بوتغرار اقليمازيلال ، ودخل رفقة أعوانه الى المنزل الذي تعيش فيه الشابة محجوبة أو بالأحرى المحتجزة به ، حيث عاين رجل السلطة حجم المآساة التي تعانيها هذه الشابة التي احتجزت من طرف زوجة أبيها لمدة 11 سنة داخل حجرة نتنة بدون ماء ولا كهرباء وبمرحاض مختنق و مملوء بالحجارة . القائد أعطى أمره لنقل الشابة محجوبة للعلاج ، حيث تم نقلها بعد زوال اليوم الاثنين الى مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال ، وخضعت به للعلاج ، وكشف عنها طبيب نفسي ، ووصف لها الدواء وأكد أنها ليست بمختلة ولكن تعاني من ظروف نفسية راجعة الى حجزها ، وفق ما أكدته مصادر حقوقية ل"أخبارنا". هذا واحتج عدد كبير من أبناء الحي وبعض جيران الضحية أمام منزل زوجة أبيها ، وطالبوا بانقاذ الفتاة من بين يدي الزوجة التي لا ترحمها لاسيما وأن والدها شيخ طاعن في العمر ولايستطيع أن يدافع عن فلذة كبده ، وطالبوا من الجمعيات الحقوقية بمتابعة ملفها. هذا وتم تداول عبر الواتساب والصفحات الفيسبوكية فيديو صادم جدا تظهر فيه فتاة تعرضت للاحتجاز من طرف زوجة أبيها لمدة 11 سنة بدوار بوتغرار اقليمأزيلال ، حيث تظهر في حالة مؤلمة ومتسخة وتائهة لا تستطيع الكلام ،والخوف ظاهر على ملامح وجهها. وكان الشبان الذين التقوا بالفتاة طالبوا بضرورة تدخل السلطات المحلية او المحسنين ، من أجل انقادها من الجحيم الذي تعيش فيه.