نظمت مجموعة من الهيئات النقابية والسياسية والحقوقية والجمعوية ليلة يوم السبت 3 يونيو 2017 أمام باشوية دمنات وقفة تضامنية مع ساكنة الحسيمة، احتجاجا على ما يتعرض له نشطاء ومناضلي الحراك الشعبي بمنطقة الريف عموما. وقد رفع المحتجون شعارات تدين اعتقال الزفزافي ورفاقه، وتندد بطريقة تعامل السلطات المغربية مع مطالب الريف، ونهجها للمقاربة الأمنية الصرفة، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين والإستجابة الفورية للمطالب المشروعة للساكنة التي تروم تحسين ظروف عيشهم ورفع العزلة والتهميش عن منطقتهم، وهي مطالب في مجملها ذات طابع اجتماعي واقتصادي تهدف لتنمية حقيقية تصون كرامتهم. هذا وقد ألقيت في نهاية الوقفة كلمة باسم الهيئات، تطرقت للسياق العام والأسباب التي نظمت من أجلها الوقفة، مؤكدة على أن مطالب نشطاء الحراك بالريف مشروعة وتمليها وضعية الهشاشة التي تعاني منها منطقة الحسيمة، مشددة على أنها لا تختلف في ذلك عن مدينة دمنات التي تعاني هي الأخرى من غياب المرافق الحيوية والبنى التحتية من ماء صالح للشرب والصرف الصحي…، داعية إلى تشكيل جبهة موحدة لرفع التهميش عن المدينة (دمنات) وكل المناطق المجاورة، والانخراط المكثف في الأشكال الاحتجاجية المقبلة، وخاصة الوقفة التي ستنظم غذا الأحد من طرف شباب الحراك الشعبي بدمنات أمام مقر الباشوية احتجاجا على الأوضاع المزرية التي تعيشها المدينة ونواحها على كافة المستويات.