عرفت مدينة الدارالبيضاء تنظيم ملتقى دولى لشباب البحر الابيض المتوسط بمشاركة قرابة 75 شاب و شابة يمثلون 14 بلدا من شمال افريقيا و اوروبا و الخليج العربي حيث مثل المغرب فاعلين مدنيين من جهات المملكة و في تصريح للسيد عمر مجان رئيس جمعية سمنيد للتنمية الاجتماعية "واولى ازيلال" ممثل جهة بني ملالخنيفرة قال ان هذا الملتقى المختلط الأجيال لفاعلين منخرطين لفائدة الشباب بمثابة إطلاق لدورة تتشكل من 3 لقاءات سنوية، ستجري الدورة الثانية منه في الجزائر العاصمة سنة 2018 والدورة الثالثة في تونس العاصمة سنة 2019. مجمل هذه الدورات نابعة من المحطة الأولى بباريس في أكتوبر 2015. و اكد انه على مدى ثلاثة أيام تطرقنا في هذا المنتدى ، عبر مجموعات من الورشات التفاعلية ،إلى مجموعة من المواضيع من قبيل ” الحصول على فرص العمل و التدريب للشباب ” ،و ” حرية حركة الشباب في منطقة البحر الابيض المتوسط “، و “دور الثقافة و الفنون بالنسبة للأجيال الشابة”، و” مشاركة المواطنين في الحياة المدنية و الاعلامية” . و هي كذلك فرصة للتبادل حول الفرص، والعراقيل والتحديات الكبرى التي نواجهها كفاعلين مدنيين شباب ، ومن اللحظات الأساسية لهذا اللقاء هي الفرصة التي اعطيت للشباب لأخذ الكلمة وتقديم شهادات على وضعهم. و جدير بالذكر انه شارك كذلك في تمثيل المغرب في ورشة عمل خاصة بشباب المغرب الكبير حيث اجتمع شباب من تونس و الجزائر و المغرب و ليبيا في لقاء خاص يهدف الى توحيد الاراء و تبادل المعطيات حول العراقيل التي يواجهونها وتبادل زيارات مبرمجة بينهم حيث ثم استقبال مشاركين بعد نهاية الملتقى بازيلال و مراكش للتعرف على المؤهلات السياحية و مجهودات الجمعية . ويهدف هذا المشروع إلى بناء علاقات دائمة من شأنها أن تخلق شبكة لفاعلين مواطناتيين تستجيب لإشكاليات إدماج الشباب. كما يرمي إلى تعزيز ثقة الشباب في التغيير الديمقراطي وفي قوة الانخراط المواطناتي، وبالخصوص من أجل إدماجهم به . و ينظم هذا الملتقى بدعم مؤسسة فرنسا، والوكالة الفرنسية للتنمية ومشروع شبكات شبيبة المتوسط – أو "نيت-ميد يوث"- (الذي تُفَعِّله اليونسكو بدعم من الاتحاد الأوربي)، ومصلحة التعاون والعمل الثقافي للسفارة الفرنسية بالجزائر والمندوبية الوزارية البينية للمتوسط . و في مداخلة للسيد اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان خلص إلى القول “إن مجتمع الغد في ضفتي البحر الابيض المتوسط سيكون أكثر وعيا و تحضرا و أكثر إلماما بقضايا المنطقة وهو ما يستدعي من السلطات التسريع بإدماج فئة الشباب في النسيج الاقتصادي و الاجتماعي و اشراكها في صناعة القرارات”. و في اطار حفل توقيع اتفاقيات الشراكة بين وزارة الاسرة و المرأة و المساواة و التنمية الاجتماعية و وكالة التنمية الاجتماعية و ممثلي 200 جمعية التي تم قبول مشاريعها على المستوى الوطني من قبل الوزارة و وكالة التنمية الاجتماعية المنظم بالرباط 25 اكتوبر 2017 فانه ثم اختيار المشروع المقترح من طرف جمعية سمنيد للتنمية الاجتماعية " واولى ازيلال " ليمثل جهة بني ملالخنيفرة في حفل البروتوكول و التوقيع مع السيدة الوزيرة ومديرة الوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية و هو ما يعتبر تشريفا للجمعيات بجماعة واولى خاصة و اقليمازيلال عامة و لكل اعضاء الجمعية وشركائها وطنيا في اطار المشروع المتعلق بتقريب الخدمات الصحة للأشخاص المسنين في المناطق الجبلية بازيلال و الذي سيشمل 05 جماعات ترابية و هي : جماعة واولى و جماعة ايت عباس و جماعة بين الويدان و جماعة ايت بواولى و ايت محمد في اطار شراكة مع الجمعية المغربية للأطباء و نادي ميدسين كزا و المستشفى الاقليمي الاطلس الكبير المتوسط وبتنسيق مع المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة وشركاء اخرين .