فم الجمعة حبلى بالطاقات الرياضية منذ سنين ،في الوقت الذي كان اللعب يقتصر فقط في مساحة ضيقة من السوق القديم ، نظرا لجغرافيتها التي تحرمها من ملعب كبير وسط البلدة ، برز في هذا الملعب مجموعة من اللاعبين ذات فنيات عالية ،حصدوا على إثرها عدة القاب على صعيد الجماعات المحلية المجاورة،...،ثم جاء بعدهم جيل آخر سار حدوهم ،استطاع بدوره التألق في عدة دوريات محلية وجهوية ،مما جعل بعض اللاعبين يحترفون خارج الديار ،أمثال " مراد رضوان " الذي لعب لفريق اتحاد أزيلال ودمنات ،والعطاوية .."ومراد الوافي" بدوره لعب مع فريق حسنة أكادير وبعض الفرق المجاورة ،وهناك لاعبون متميزون آخرون ك " عمر العباسي " ويونس ايت اليزيد " ورشيد العلولي والبداوي ... ومع تأسيس جمعية حسنية فم الجمعة لكرة القدم في شخص رئيسها " حفيظ الناصري "،احتضنت هذه الطاقات ،وكونت فريقا ،انخرط في القسم الشرفي الرابع لعصبة تادلا المجموعة " c" تحت إشراف طاقم تقني يتكون من اللاعبين : - مراد الوافي - منير رضوان -يونس ايت ا ليزيد حاولت الجمعة البحث عن طاقات شابة أخرى لتطعيم الفريق تجعله يلعب ادوارا طلائعية في البطولة ، وهذاا ما تأتى له ، فالبرغم من الاكراهات التي تلاحق الفريق ،إذ لم يتوفر لا على ملعب لكرة القدم ، الذي تفتقر اليه فم الجمعة ،والذي بدأت اشغاله مؤخرا في الانجاز في إطار استراتيجية المجلس الجماعي الذي وجد ان لا مناص منه ، بحيث يضطر الفريق الى لعب مبارياته خارج البلدة في ملعب " إفرض "بجماعة بني حسان ، إذ يقطع الفريق ما يقرب عن عشرة كيلومترات، إضافة أنه لا يتوفر كذلك على وسيلة النقل ،يقع هذا ، بإمكانياته المحدودة ،في غياب اي دعم للفريق ورغم هذه الصعوبات التي يواجهها الفريق ،فقد استطاع ان يحتل المرتية الاولى في هذا الشطر القسم الشرفي الرابع ،متبوعا بفريق الكرازة بفارق الاهداف، بحيث لعب 8 مقابلات ،انتصر في أربعة وتعادل في ثلاث وانهزم في واحد ة، بفارق 7 اهداف .مع العلم ان المقابلة التي انهزم فيها مع وداد تادلة قدم الفريق على اثرها اعتراضا تقنيا، ولم تحسم اللجنة في قرارها النهائي بعد، حيث اقحم الفريق لاعب من نجم تادلة ببطاقة لشخص آخر . الفريق يسير في وضعية صحيحة ،ويناشد الجميع من سلطات وجماعة قروية وجمهور ،الدعم والمساندة ،كي يتغلب على الصعوبات التي تعترضه في طريقه،في افق استكمال الملعب الذي بدأت الاشغال جارية فيه...