يعتبر اللاعب الدولي السابق هشام العلولي من بين الأطر العليا في ميدان التسيير والتدبير الرياضيين وقريبا سيشغل منصب مدير الملعب الكبير لأكادير ،هشام حاز على لقب بطولة الدوري المغربي مرتين مع فريق حسنية أكادير،وبطل كأس عمان مرة واحدة،بدأ مسيرته الرياضية بين أحضان فريق أولمبيك الدشيرة سنة 1993،حاصل على دبلوم المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات ISCAE ،وعلى عدو دبلومات وشواهد في ميدان التدريب. وعن الذكريات الجميلة تحدث هشام العلولي عن التتويج الأول لغزالة سوس بأول لقب لها ،كما تحدث عن إصابته سنة 2005 والتي أبعدته عن الملاعب أكثر من ثمانية أشهر كأسوأ ذكرى رياضية في مشواره الرياضي, وبخصوص الملعب الكبير بأكادير، فتم تكليف العلولي بمهمة من قبل رئيس إدارة شركة سونارجيس ،ويسهر على التتبع والإعداد لافتتاح هذا الصرح الرياضي الكبير،وفي نفس السياق،أبرز هشام العلولي أن هذا الملعب سيكون له وقع ايجابي كبير على الجهة بأكملها على المستوى الاقتصادي والسياحي والاجتماعي،هذا الملعب الذي سيحتضن بدون شك تظاهرات رياضية وثقافية من الحجم الكبير سيكون لها الأثر الايجابي على الدينامية على جميع المستويات،وفي السنة الجارية _يضيف العلولي_ سيشهد الملعب الجديد ذو المواصفات العالمية مباراة الافتتاح لكأس العالم للأندية ومقابلتين أو ثلاث للفريق الوطني المغربي،وزيادة على ذلك،وبطبيعة الحال،مقابلات حسنية أكادير في البطولة الاحترافية . وعن رأيه في مستوى البطولة الاحترافية المغربية،فقد اعتبرها العلولي ذات مستوى مستحسن بفرق كالرجاء البيضاوي والجيش الملكي والفتح الرياضي والمغرب التطواني واصفا إياها بالفرق الجيدة من الناحية التسييرية والأداء ،فيما فرق الوداد البيضاوي و المغرب الفاسي التي تحاول أن تعود إلى سابق عهدها ،أما بقية الفرق فمستوياتها تتأرجح . أما عن حسنية أكادير،أضاف العلولي أن الفريق قام ببداية جيدة استطاع من خلالها حصد نقط غالية وبعد ذلك شهد مرحلة سقوط حر و تحطيم رقم قياسي في تحقيق التعادلات،كما أشار إلى أن الحسنية تتوفر على خط دفاع متميز كعادتها إلا أنها تعاني من مشاكل مستمرة في خط الهجوم وعلى النادي ،يقول هشام، أن يظهر بوجه مغاير من الناحية التقنية و التسييرية خلال المواسم القادمة.