تعادل فريق اتحاد ازيلال لكرة مع ضيفه شباب بنجرير في المقابلة التي جمعتهما يوم الاحد 26/2/217 برسم الجولة العشرين من البطولة الوطنية هواة القسم الاول شطر الجنوب، وقد تمكن لاعب الاتحاد الملقب بستيفانو بضربة مركزة من خارج مربع العمليات بعد عملية هجومية منسقة من ايداع الكرة في شباك الخصم في حدود الدقيقة الثانية والسبعين من المقابلة، معلنا عن تقدم الاتحاد، وبعد انتهاء الوقت القانوني، وفي تحامل من الحكم على فريق اتحاد ازيلال، حيث اضاف اكثر من 12 دقيقة كوقت بدل الضائع، رغم ان المقابلة لم تعرف توقفات كثيرة، ولم تعرف اي حالة خاصة لاحتساب هذه المدة ، حيث تمكن فريق شباب بن جرير من تسجيل هدف التعادل في غفلة وانشغال لاعبي الاتحاد بالضغط على الحكم لانهاء النزال . وقد ادار هذه المقابلة كل من اللطيفي سليمان كحكم وسط، واتافديست نور الدين وامعرير انس كحكمي الشرط، وعبد الكريم الياسين كمندوب للمقابلة . وبعد صافرة الحكم توجه الجميع نحو الحكم لمعاتبته على كثرة اخطاءه ، لعدم احتسابه لضربتي جزاء واضحتين لفائدة الاتحاد، واحتسابه مدة غير مبررة كوقت بدل الضائع وخلال تبادل المشادات الكلامية والاشتباكات بين الاعبين والاطر المسيرة للفريقين، ضاع الهاتف النقال لرئيس الاتحاد، وسقط مراسل صحفي مرافق لفريق شباب بن جرير فاقدا لوعيه، نقل على الفور نحو المستشفى الاقليمي لتلقي الاسعافات، فيما استمر مسلسل تبادل الاتهامات بين مجموعة من العناصر من كلا الفريقين، مما دفع برجال الامن بالتدخل للمرة الثانية بعد تدخلهم ضد مشجعي الاتحاد وطردهم من المدرجات، بعد ان اعلنوا عن غضبهم من قرارات الحكم الذي كاد بعدم حنكته وتجربته، او بالاحرى انحيازه لفريق شباب بن جرير ان يحول مقابلة في كرة القدم الى كارثة . وفي سياق متصل ، افادت مصادر من داخل المكتب المسير لفريق شباب ابن جرير لكرة القدم، ان الاعلامي محمد حمدي مدير جريدة شعلة بريس، الذي رافق الفريق، تعرض بعد المقابلة لهجوم عنيف من طرف بعض اعضاء المكتب المسير لفريق ازيلال الرياضي لكرة القدم، و أنهم اسقطوه ارضا فانهالو عليه بالضرب والركل الى ان اغمي عليه، فسحبوا منه هاتفه بالقوة ،وتم نقله بعدها الى المستشفى الاقليمي بازيلال في حالة حرجة لتلقي العلاجات الضرورية. وحسب تصريحات عضو المكتب السلامي لعضيمي، انه مباشرة بعد انتهاء المباراة قام رئيس فريق اتحاد ازيلال والكاتب العام للفريق وحاس المرمى بمحاولة الاعتداء على الحكم . وفي الوقت الذي كان فيه حمدي يمارس مهامه الصحفية في تصوير الوقائع، ولما فطنوا الى انه تم تصوير محاولة اعتداءهم على الحكم . عمدوا الى الاعتداء على الصحافي حمدي وحاولوا انتزاع هاتفه ولما رفض وقاومهم، قاموا بهجومهم الشنيع ضده. هذا وقد علمت الجريدة انه تم وضع شكاية لذى المصالح الأمنية بأزيلال ضد المعتدين