برسم الدورة الرابعة من بطولة القسم الثاني للنخبة انهزم ممثلا منطقة سوس أمام ممثلي جهة تادلة أزيلال ، حيث استسلم شباب هوارة بتادلة واتحاد ايت ملول بملعبه أمام شباب قصبة تادلة ورجاء بني ملال بالرغم من كون ممثلا جهة تادلة كانا يختمان الترتيب العام لبطولة القسم الثاني بصفر نقطة ، واحتلال فريقي سوس لوسط الترتيب العام . وتأتي هاته الهزيمة بعد إعلان النادي الملولي انفصاله الودي عن مدربه مبارك الكداني، لتدق ناقوس الخطر مبكراً ولتدفع المكتب المسير إلى لبحث عن مكامن الخلل في الماكينة الملولية التي كانت في الموسمين الماضيين كابوساً يقض مضاجع الفرق المنافسة، بل كان إتحاد ايت ملول ليحجز مقعده في قسم الصفوة لولا الخطأ التحكيمي الذي حرمه من صعود أكثر من مستحق. و بالعودة للمبارة، فإن النتيجة لا تعكس حقيقة مجريات المباراة، إذ كانت السيطرة على الكرة من نصيب الملوليين في أغلب اشواط المقابلة، لكن غابت الفاعلية بغياب الترابط بين خطوط الفريق، فيما ظهرت بشكل بين الفراغات التي تركها المغادرون إلى الفريق العسكري بادية للعيان. وفيما إعتمد الفريق الزائر على بعض المرتدات من حين لآخر، اسفرت احداها عن ضربة جزاء تصدى لها حارس مرمى إتحاد ايت ملول بنجاح. ومع مرور الوقت تبين أن فريق رجاء بني ملال مقتنع بنتيجة التعادل،و إحتج اللاعبون الملوليون مراراً على الحكم وطالبوه بإحتساب الوقت الضائع .. وقت جاء بما لا تشتهيه سفن الملوليين، بعد تمكن مهاجم ملالي من توقيع هدف غادر وقاتل في الدقيقة الأخيرة للوقت بدل الضائع الذي احتسبه الحكم. ومع توالي الدورات، لا يبدو الفريق الملولي في أحسن الأحوال، كما لا يبدو أن الإستغناء عن المدرب قد يحل المشكلة؛ بل إن إعادة النظر في التركيبة البشرية للفريق وتطعيمه بعناصر في المستوى هي حتماً الخطوة الأولى نحو إعادة الفريق لدائرة الأمجاد والإنتصارات التي تعود عليها جمهوره العريض.