برسم الدورة الرابعة من بطولة القسم الثاني للنخبة انهزم ممثلا منطقة سوس أمام ممثلي جهة تادلة أزيلال ، حيث استسلم شباب هوارة بتادلة واتحاد ايت ملول بملعبه أمام شباب قصبة تادلة ورجاء بني ملال بالرغم من كون ممثلا جهة تادلة كانا يختمان الترتيب العام لبطولة القسم الثاني بصفر نقطة ، واحتلال فريقي سوس لوسط الترتيب العام . فريق شباب هوارة الذي كان قد تمكن من تحقيق ثلاث تعادلات لم يفلح في العودة بنقطة التعادل واستطاع فريق تادلة زيارة شباكه مبكرا في الشوط الأول ليضيف هدف الأمان في الجولة الثانية ، وهي هزيمة تأتي في ظل المشاكل الجديدة التي يعرفها تسيير الفريق والخاصة بالتعاقدات الجديدة ومستحقات اللاعبين الأساسيين بالفريق الخاصة بالموسم الماضي وغيرها من الأمور التي ترتبط بالإمكانيات المادية التي يشكو منها مسيرو الفريق الهواري . اتحاد ايت ملول الذي احتكر الكرة دون خطورة كبيرة أمام رجاء بني ملال الذي لعب باقتصاد كبير معتمدا المرتدات الخاطفة كادت أن تعطي الإمتياز للزوار في الجولة الثانية بواسطة الإفواري لامين ديابي ، وضربة الجزاء بواسطة حفيظ أوزايد تصدى لها الحارس أجداع بكل براعة وإتقان غير أن الوقت بذل الضائع الذي طالب به لاعبو اتحاد ايت ملول في الجولة الثانية بعد المحاولات الكثيرة للاعبي بني ملال لإضاعة الوقت بالتساقط وتباطئ الحارس في التفيذ ، لينقلب هذا الوقت الضائع الى امتياز لفريق بني ملال الذي استطاع بواسطة مرتد هجومي بين لامين وأوزايد اللذين تجاوزا الدفاع الملولي ليختم اللاعب بوجمعة بوناضي الهجمة بتوقيع الهدف القاتل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع ، وعرفت المقابلة تألق لاعبين سابقين في صفوف حسنية اكادير لكرة القدم حيث يمكن اعتبار رشيد أيت حمو أفضل لاعب في صفوف اتحاد ايت ملول وهو الذي كسب رسميته بالفريق منذ الدورة الأولى وأصبح رقما أساسيا في صفوف الفريق بفضل انسلالاته الخطيرة وتمريراته الحاسمة ، وفي الجانب الأخر فرض المهاجم حفيظ أوزايد مكانته كقلب هجوم مشاكس للمدافعين حيث تمكن من الحصول على ضربة الجزاء مباشرة بعد دخولة في منتصف الجولة الثانية أضاعها عميد الفريق الملالي الزيتوني ، وتمكن من المساهمة في صنع هدف الفوز لفريقه ، وعلق أحد الأطر التقنية الذي تتبع المقابلة أن اللاعبين أيت حمو وأوزايد أفضل بكثير من أغلبية اللاعبين الذين جلبهم فريقيهم الأم حسنية أكادير هذا الموسم وتسائل الإطار المجرب عن السر في استغناء الفريق على الموهبتين مقابل لاعبين مغمورين .