الحلقة الاولى:النصب المنمق؟ مروان صمودي في عملية اقرب الى الاحتيال وشبيه بما يتم تداوله هذه الايام في الجرائد الوطنية ،اقدم احد السماسرة على تحويل زنقة مؤدية الى مسجد حي سيدي الحضري الى بقعة بالاعتماد على وسائله الخاصة والمعتمدة في هذا الشان ،عملية الترامي هذه مرت في ظروف غامضة اذا ما اخذنا بعين الاعتبار ان المقاول الفائز بالصفقة وبتوجيه من المصالح التقنية للمجلس الحضري لسوق السبت شرع في عملية الحفر وتركيب قنوات الصرف الصحي كما تبين الصور المرفقة بالموضوع، ودون اي مشاكل الا ان الظهور المخطط له لشخص يدعي امتلاكه البقعة/ الزنقة قلب كل الاوراق والمعروف جيدا في اوساط سماسرة المدينة مما ادى الى توقف المشروع والشروع في عملية حفر جديدة لازالة القنوات التي تم وضعها وتغطيتها وبتشجيع مرة اخرى من المصالح التقنية التي يفضل بعض موظفيها سياسة النعامة لان نفس المصالح ارغمت صاحب المنزل المجاور للزنقة على التخلي عن بعض الامتار من بقعته لصالح الزنقة وهو ما حصل وبشكل سلس الا ان فوجئ بانه تعرض لعملية نصب منظمة.مع العلم ان كل من شركة اتصالات المغرب والوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء والمكتب الوطني للكهرباء بسوق السبت تستغل تلك الزنقة/ البقعة بشكل عادي السكان ومنذ سنة 2009 تقدموا بمجموعة من الشكايات الى كل من رئيس المجلس البلدي لسوق السبت وباشا المدينة والوكالة الحضرية ومصالح العمالة والمحافظة العقارية يعترضون من خلالها على محاولة بعض السماسرة الترامي والبوابة تتوفر على عريضة موقعى من طرف عشرون شخصا ما يحدث اليوم بسوق السبت يعيد الى الاذهان ما كان يحدث ابان عهد الرئيس السابق وهي حكاية معلومة ومعروفة لدى الجميع يسعى بعض التقنيين المبتدئين في عالم التخلويض اقتباس بعض فصولها الرديئة دون أي وازع اخلاقي ودون احترام لحرمة المسجد ولا لمشاعر سكان حي سيدي الحضري الذي يعتزمون خوض اشكال نضالية متعددة دفاعا عن حيهم