مند أزيد من اربعة اشهر والطريق الرابط بين ايت علا و مكذاز التابعة لجماعة ايت تمليل إقليمازيلال دائرة دمنات في حال يرثى له ، علما انه طريق حديث العهد ثم تعبيده مند ما يقارب سنتين ، وكل هذا ناتج عن انعدام حس المسئولية والمراقبة والتتبع لأشغال الشراكة المشرفة عليه لدى المسئولين بما في ذلك وزارة التجهيز والنقل والمسئولين الجهويين والمحليين . و بعد انتهاء الأشغال على هذا الطريق في نهاية سنة 2014 ظهرت بعض عيوب أشغال الشراكة بسبب ألتساقطات المطرية التي أدت إلى حدوث إنقطاع وانجراف في بعض أجزاء الطريق ، وهذا يدلّ بوضوح على وجود غش كبير في المواد وفي اعتماد الشراكة على الردم لتوسيع الطريق ، وعلى عدم احترام المعايير المعمول بها ، و قد تحرك على إثرها المقاول الذي أنجز المشروع من أجل التظاهر بتدارك بعض الأخطاء بطريقة ترقيعية، لم تغير من الوضع شيئا لحد الان ،وبعد معاينة القناطر الرابطة بين ضفتي المجاري والشعب المائية اتضح بأنها قد وضعت بشكل غير طبيعي مما ينبئ بتجاوزات كبيرة، وبأنها لم تصمد طويلا ، وخارج معايير الدراسة الطرقية إن كانت هناك دراسة ؟ وقد ثم الاتصال والتواصل مع كل من ممثلي السلطات والجماعة المحلية الترابية لايت تمليل لإصلاح الأجزاء التي تسببت مياه وانهار الأمطار في تخريبها وفي جرفها إلا أنهم لم يستجيبوا لطلبات الساكنة ويبررون تماطلهم في الاستجابة لها في كون الشراكة هي التي لا زالت مسئولة عن أصلاح الطريق ، إلا أن المشرفون عليها أكدوا لنا بان عقدة الصيانة وإصلاح ما تعرض للتخريب انتهت مع انتهاء مدة الاشتغال على الطريق . وحسب كذلك المعلومات التي وردتنا من المتصلين بالرئيس والمكتب المسير للجماعة حول هذا الموضوع فان الرئيس بدافع الانتقام يقول لهم حرفيا " سيروا عند بنكيران الي صوتوا عليه اقادها ليكم " وان كان هذا الكلام صحيحا فعلى المسئولين وعلى السكان متابعته لأنه لا يريد أن يفرق بين مهماته المحلية ومهمات البرلمانيين ورؤساء الجهات حيث انه أشهر في وجههم الورقة الحمراء أثناء حملة الانتخابات التشريعية وقد توعد سكان المنطقة إن صوتوا لصالح الجرار بالمصالح أما إن فعلوا العكس فلا ينتظروا منه شيئا لربما سوى الانتقام والانتقام ولربما ما يؤكد صحة هذا الكلام هو ما قاله خليفته الثاني في فيديو أثار الضجة على المنابر الإعلامية ، ومن هذا المنبر نطالب بالحد من مثل هذه التصرفات اللامسئولة والديكتاتورية ، فهذا الرئيس لا دخل له في التصويت لصالح هذا أو ذاك وإنما تم انتخابه للدفاع عن مصالح المنطقة وقضاؤها . وعلى كل من سعادة القائد بصفته ممثل السلطات المحلية التدخل والضغط على الشراكة إن كانت عقدة الإشراف لا زالت في حوزتها ، و الأطراف المسئولة لإعادة الاعتبار لهذا الطريق بإصلاحه وحمايته من كل ما قد يهدده . وسنقوم بمراسلة السيد مدير التجهيز والنقل واللوجستيك بالعمالة حول هذا الموضوع وكذا عامل الإقليم مطالبين منهم التدخل عن طريق إرسال لجنة تقنية بعين المكان من أجل صياغة تقرير في الموضوع وإلزام المعنيين بالأمر بتدارك أخطائهم بشكل جذري وكذا رد الاعتبار لهذا الطريق الذي يدخل ضمن خط مسار الطريق رقم 307 الرابط بين دمنات وورزازات " طريق الموت" والذي يعاني بدوره من الإهمال والتهميش وهو في حال لا يحسد عليه ومن هنا نطالب الجهات الوصية من وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك ومن مسئولي الجهة والإقليم بالتدخل السريع لإعادة الاعتبار لهذا الطريق الذي يفتقد إلى الكثير مما يؤهله ليكون طريقا معبدا يفك العزلة عن هذا العالم ويربط الجهة بمناطق سياحية وبمدينة ورزازات مدينة بوليود المغرب. وأخير الصور ستتكلم نيابة عنى يا أصحاب 30 مليون للدراسة !