اختَتَمت الأطر الإدارية المتدربة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال، النهاية المتميزة للأسدس الأول، بأنشطة متنوعة ،خلال هذا الاسبوع، تجسد من خلالها التعاون والانسجام التامين بين هيئة الإدارة التربوية وهيئة التأطير والتكوين والأطر الإدارية المتدربة. شملت الأنشطة تزيين الفضاء الداخلي للمركز ومساحته الخضراء وإعادة ترتيب المكتبة ، وتهييئ قاعة "جيني"Génie . واختتمت، يومه الخميس 26 يناير2017 ، بحفل توقيع كتاب" التكنولوجيا الإدارية: قيادة التغيير والتخطيط الاستراتيجي" للدكتور عبد النور إدريس؛ أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمكناس. افتتح اللقاء، الذي سيره بكل حنكة، الإطار الإداري المتدرب محمد دهمون، بآيات بينات من الذكر الحكيم. تلتها كلمات ترحيبية قدمها، الأستاذ محمد إيزي باسم المركز، والأستاذ الحسين العماري باسم هيئة التكوين، والأستاذ عبد الحق النماوي باسم الأطر الإدارية المتدربة. وقد أوضح الدكتور عبد النور إدريس في كلمته، أهمية الكتاب، الذي يجمع بين طياته عدة مصوغات تكوينية، خصوصا في هذه المرحلة، حيث تسعى وزارة التربية الوطنية إلى تخريج أطر إدارية كفأة ، تنهل من معين التدبير الإداري الحديث والمعقلن، متجاوِزة لكل أشكال مقاومة التغيير. وذلك بالتمكن من كفايات القيادة، سواء في جانبها النظري أو العملي ، وفق البراديكم نظري-عملي-نظري. بعد حفل توقيع الكتاب، نشَّط الدكتور عبد النور ورشة ركزت على أهمية القيادة بصفة عامة، وقيادة التغيير بصفة خاصة، في النهوض بتدبير المؤسسات التربوية وتحفيز المتعلمين والموارد البشرية على الإنخراط الإيجابي في تفعيل أدوار الحياة المدرسية وتجويد التعلمات. اختتمت الورشة بكلمة للدكتور عبد الرزاق أبو الصبر، المدير المساعد، نقل من خلالها شكر السيد أحمد دكار، مدير المركز، للضيف الكريم على قبوله الدعوة و تجشمه عناء السفر. إضافة إلى تنويهه بالانخراط الايجابي والمتميز للأطر الإدارية المتدربة في كل المحطات التي عرفها المركز. وبذلك تكون قد أبانت عن علو كعبها ونضجها، وأنها ستكون في مستوى التحديات المعقودة عليها في إطار الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2015-2030.