إلى كل عين تدمع بليل على نكبة الاسلام وتكالب الاعداء ،إلى كل قلب يتقطع حسرة على إخوان تقطع لحومهم وتدفن أطفالهم، إلى كل كف ترفع بليل لتدعو على كلاب الارض التي أطلقها الله على العرب حتى تجمعهم على راعيهم إله العالمين وناصر المستضعفين ،أهدي هذه القصيدة علها تنهض الهمم وتنبش في الامجاد فتتيقض السيوفه و تزيل غبارها لتقتل الجور الذي جثم على دار الاسلام لسنين طويلة . بدمع العين أبكيك يا حلب فإن جفت مآقي فدمي ينسكب الله ما عادت أناملي راضية ببهتان قلمي فهو يضطرب الله في نكبتي فيك ياحلب الله ماذا تقول القوافي ياعرب الله في أطفال لنا نحرت الله في عزة الاسلام تستلب الله ياأمة العرب مالك انتفضي ألا تخافي فالسكين منك يقترب الله كم رأيت من مجزرة على القنوات وماهالك العطب ماذا أقول وشعري يسألني ألا تبكي الشام ألا تنتحب ماذا أقول والرجال قواعد مثل النساء والنار فينا تلتهب لهفي على الشجعان غارت نجومهم في كل قطر سيوفهم هي القصب لهفي على الفرسان أين صهيلها لهفي على العاديات حطت لها الكرب لهفي على الساحات أين جنودها أين صدام الشجعان فوقها القضب لهفي على الانداد قل نزالها مال بني الاسلام همهم اللهو واللعب لهفي على العروش مابها معتصم ملوك العرب صمها الاكل والطرب لهفي ومن لي بمثلك ياقطزا إن الشام والقدس عليك تنتحب إن التتار قد غارت فينا سيوفهم وسيفك يا قطز ماله صليل ولا جلب إن هولاكو قد قامت بعدك قيامته وأرحامنا لم تلد له ندا يحترب لهفي على الاوطان اين حماتها مدينة في الشام بعد أخرى تستلب لهفي على التاريخ عند سؤاله على صفحات الاسلام تخط وتكتب لهفي على الاشعار والاداب ياحلب لوقامت القبور فيك لقيل عنك العجب العجم والفرس بالغوا في هرج الفيتو على أعناقنا ليس يضطرب مالنا في الامم عز ولا كرم أعراضنا هتكت والدور بها خرب فيا شباب الاسلام ويحكم مال العيون عمى والعقول بها نضب تنبهوا يابني الاسلام من نومكم إن الذئاب من كل قطر تقترب بالوافي رشيد