ترأس رئيس مجلس جهة بني ملالخنيفرة، الى جانبه نائبيه الأول والثاني ،يوم الأربعاء 02نونبر 2016 بقاعة المحاضرات بمقر الجهة ببني ملال وطبقا للقانون المنظم للجهات لقاء تشاوريا بحضور ممثلي جمعيات المجتمع المدني بالأقاليم الخمسة التابعة للجهة، وعدد من المنابر الاعلامية ....وذلك لتقديم الخطوط العريضة للمخطط الجهوي للتنمية المستدامة لجهة بني ملال . تم افتتاح هذا اللقاء بقراءة سورة الفاتحة ترحما على روح ابن الحسيمة محسن فكري ،وبعدها بكلمة ترحيبية للرئيس رحب فيهابجمعيات المجتمع المدني الحاضرة، مشيرا إلى الدوافع الداعية إلى تنظيم هذا اللقاء التشاركي بين الجهة و المجتمع المدني، وذلك في إطار الديموقراطية التشاركية التي نص عليها دستور 2011، و إلى دور الجهة في التنمية،والى النتائج المنتظرة من هذا المخطط. إثر ذلك قدم مكتب الدراسات المكلف بإعداد المخطط الجهوي للتنمية لجهة بني ملالخنيفرة عرضا مفصلا تعلق بالخطوط العريضة حول تنمية الجهة اقتصاديا واجتماعيا و ثقافيا و رياضيا وعلى مستوى البنيات التحتية، مبرزا أن إعداد برنامج التنمية الجهوية يرتكز على مقارنة وتحليل عدة مصادر وثائقية وإجراء سلسلة من اللقاءات مع الأطراف المعنية والاستناد على تحليلات الخبراء المستقلين المعنيين بالمشروع من خلال مجموعة من ورشات عمل...عارضا مراحل عملية التشخيص الجهوي وخلاصته،ورؤية الأهداف الاستراتيجيةكضمان المساواة وتحسين ظروف عيش ساكنة الجهة.... وبرامج التنفيذ،وأهم المشاريع التي يتم اعتمادها في إطار برنامج التنمية في جميع القطاعات والتي بلغ عددها 1590 مشروع..... وتم فتح المجال بعد ذلك لمناقشة هذا المخطط، وإبداء الأفكار والاقتراحات من طرف جمعيات المجتمع المدني، لإغناء رصيد هذا المخطط قبل المصادقة عليه. و قد عبر مجموعة من المتدخلين على ملاحظاتهم و مطالبهم واقتراحهم حول جوانب كثيرة تهم المجالات الفلاحية و الرياضية و الثقافية و الاقتصادية، و قضايا تهم الجمعيات و الشباب و المرأة و العالم القروي، تترجم الاوضاع المزرية الذي تعيشها الجهة، و شتى صور الاقصاء و الهشاشة بأقاليمها الخمسة، وهي أوضاع تستوجب من الجهات المعنية وجميع المسؤولين و المنتخبين و المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وكافة فعاليات المجتمع المدني، تظافر الجهود لتحقيق التنمية ....