قام النائب البرلماني الدكتور لحسن الداودي مرفوقا بالكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة بني ملالخنيفرة عبد الله موسى بزيارة لساكنة جماعة ناوور الجبلية التابعة لإقليم بني ملال ، حيث عقدا لقاء تواصليا مع أمهات وآباء وأولياء تلاميذ الثانوية الإعدادية بناوور بناء على طلب الساكنة . هذا وقد كان موضوع اللقاء التواصلي يوم أمس الخميس27 أكتوبر 2016 مشكل المرافق الصحية و القسم الداخلي ونقص الأطر التربوية بثانوية ناوور الإعدادية والحرمان من الاستفادة من برنامج تيسير. واشتكت الساكنة من استفحال مشكل ثانوية ناوور الإعدادية خلال هذه السنة بسبب حرمان عدد من التلميذات من الداخلية وبقائهن بدون مأوى رغم المسافة الكبيرة التي تفصل بين مقرات سكنهن والإعدادية ، الأمر الذي يجعلهن أمام خيارين إما الكراء أو الانقطاع عن الدراسة ، وفي ظل انعدام مساكن للكراء يبقى الحل الوحيد هو مغادرة أسوار المؤسسة والانقطاع عن الدراسة . وفي هذا السياق قال عبد الله موسى ، إن إعدادية ناوور مؤسسة فتية انطلق العمل بها منذ سنتين ، وأن مدير الأكاديمية وعد بإيجاد حل في القريب العاجل ، حيث ابتدأت أشغال المرافق الصحية والشطر الثاني للداخلية وأن سد الخصاص بالنسبة للأطر التربوية سيكون عن طريق أصحاب العقدة. وفي نفس الإطار استقبل لحسن الداودي رجال التعليم بالمنطقة الذين طرحوا عليه مشكل عدم استفادة الأساتذة العاملين بالحزام الجبلي لإقليم بني ملال من التعويض عن المنطقة رغم مصادقة الحكومة منذ 14 فبراير 2013على إدخال الجماعات المتواجدة بالحزام الجبلي لإقليم بني ملال، من أجل استفادة الموظفين العاملين بها من التعويض عن الإقامة ضمن المنطقة "أ" وذلك اعتبارا لطبيعتها الجغرافية والمناخية المشابهة لتلك التي تتميز بها مناطق أخرى مرتبة في نفس المنطقة ، و رغم عدة مراسلات وتوجيه الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية سؤالا كتابيا في السنة الماضية دون أن تتلقى جوابا من الوزارة المعنية. كما عرف اللقاء التواصلي ، طرح مشكل حرمان ساكنة جماعة ناوور من برنامج تيسير رغم استفادتهم من قبل ، ومشكل حرمان بعض الدواوير من الكهرباء والطريق نموذج ساكنة دوار مكاست. وأوضح عبد الله موسى في تصريح للموقع ، أن اللقاء عرف نجاحا كبيرا وحضورا مكثفا للساكنة.