توصلت ازيلال اون لاين بشكاية من ساكنة دواوير اكلي - اتهرة - تمدايغوت. موجهة إلى رئيس دائرة ازيلال. من أجل التدخل العاجل لإزالة الأتربة و الصخور من الملسك الطرقي لدوار اتهرة و اكلي الذي تم إنجازه من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجماعة ايت امحمد و ذلك فق أشطر ، هاته الطريق المعبدة استبشروا بها سكان الدواوير خيرا؛ إلا أن التساقطات الثلجية و الأمطار الغزيرة تلحق بهذا المسلك الوحيد أضرارا جسيمة يتطلب تدخل آليات تقيلة لمعالجتها؛ من أجل فك العزلة عن هاته الدواوير المهمشة؛ والتي تعاني من الفقر و القهر. اسنادا لرواية أحد المحتجين (ح. أ) الذي تحدث عن تضرر المسلك الطرقي بعد العاصفة الرعدية ليوم 13 غشت الحالي؛ و انهم توجهوا إلى رئيس المجلس الجماعي للتدخل، لكن ما استغربه المتحدث اللغة التي واجههم بها السيد الرئيس الذي رفض رفضا تاما ارسال آلية لتعبيد المسلك الطرقي؛ بسبب وجود نزاع بين رئيس المجلس الجماعي و احد سكان اكلي ( إ.ب) وان هذا النزاع وصل إلى المحكمة و القضاء ليقول كلمته؛ وما زاد من غضب المتضررين دعوتهم للتضامن مع الرئيس والتحامل و الضغط على ذلك الشخص المتنازع معه ليتنازل عن القضية أمام القضاء. ما جعل المحتجين يرفضون خصوصا بعدما أراد ممثل الدوار بالمجلس الجماعي عن حزب الأصالة و المعاصرة الضغط عليهم ليثنيهم عن طلبهم وبدوره تشبت بعدم إمكانية إصلاح الاضرار في الطريق ، وأنه سيعمل ما بوسعه لتحقيق رغبة الرئيس ولو على حساب من صوتوا لأجله في الانتخابات السابقة... بعد رفض المجلس وتعنته اتجهت المسيرة الاحتجاجية إلى مقر العمالة ليجدوا في استقبالهم مدير الدوان حسب رواية نفس المتحدث ( ح .ا) الذي استمع إليهم وبعد ذلك وجههم إلى رئيس دائرة ازيلال الذي تمكن من ارسال جرافة رغم ضغط أغلبية المجلس الجماعي باستثناء أعضاء المعارضة، و اثناوا المحتجين بتصرف رئيس الدائرة وحكمته لفك العزلة و تعبيد الطريق ليتمكن أحد الأشخاص من الدوار من إرجاع سيارته العالقة هناك لعدة أيام. إلا أن الطريق لم تصلح بالشكل المطلوب و تستلزم تدخل آخر وهو ما ألحوا عليه للسلطة المحلية وقال المتحدث لموقع ازيلال اونلاين انه أن لم تتدخل السلطة لتعبيد الطريق سينظمون مسيرة أخرى إلى العمالة أو إلى الرباط ابتداء من يومه الاثنين المقبل. كما تحدث عن موقع دوار اكلي بين ثلاث جماعات ايت امحمد و زاوية احنصال و تيلكويت وعن المعانات المتواصلة في غياب تام لأبسط شروط الحياة و يرثي ضياع أبنائهم بسبب غياب برمجة لحجرة دراسية، مما ينتج أفواج من الامتمدريسين وتفريخ للأمية في صفوف الأطفال. وفي انتظار الاستجابة لمطالبهم يتمنى المتحدث أن يستعيد المجلس الجماعي رشده و ان يحتكم للموضوعية لحل مشاكل الساكنة وتخيف معاناتهم بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة. محمد حادجي مراسل وكاتب صحفي.