خرجت جموع من سكان دوار بوصالح بضواحي إقليمأزيلال الجبلي أمس الثلاثاء باتجاه عمالة الاقليم للمطالبة بالتجهيزات الحيوية لدوارهم. وقال عبد الرحمن أخزر من المحتجين ل"لتجديد" إن مطالبهم ظلت تراوح مكانها منذ سنة 2003 لما تقدموا لدى وزير التجهيز السابق بمطلب تعبيد مقطع طرقي على طول 12 كلم تقريبا لربطهم مع الطريق الرئيسي المؤدي الى أزيلال المركز، كما تقدموا أيضا بمطالب تتعلق بإحداث مستوصف صحي يقدم الخدمات الاستعجالية للمواطنين خاصة النساء في حالة حمل أو وضع وكذا سور ومرافق صحية للمدرسة التي تعرف وضعا لايليق بمؤسسة عمومية لتربية الناشئة. وشدد المحتجون على ما لمسوه من "التفاف على مطالبهم وتماطل"، حسب تعبيرهم، امتد لما يناهز عشر سنوات. وأوضح المتحدث ل"التجديد" أن أهمية هذا المسلك الطرقي لن يفك العزلة على دوار بوصالح فحسب، وإنما ستمتد منفعته لدواوير أخرى من أيت عتاب وايت عياض عند موسم الأمطار لما يقطع الوادي كل السبل لديهم للوصول الى أزيلال المركز. يشار إلى أن دوار بوصالح يأوي أزيد من 1600 مسكن وآلاف من المواطنين يعيشون في عزلة مع حلول كل موسم شتاء، إذ تقطع بهم السبل بسبب الأوحال وأحيانا الثلوج لتمنعهم من الوصول إلى مركز أزيلال من أجل التبضع أو قضاء المآرب الادارية.