أقيم صباح يومه الثلاثاء بساحة مجموعة مدارس تكانت بأفورار حفل مشترك لتكريم الأستاذين موح حليم أستاد بمدرسة تكانت وموح وعزيز الأستاد بمدرسة أيت اعزى ، بمناسبة إحالتهما على التقاعد . حضر الحفل السيد مدير المؤسسة الأستاد محمد طعيم، ومفتشا قطاع التعليم الابتدائي ورئيس جمعية أمهات و آباء وأولياء التلاميذ وكذا السادة الأساتذة وبعض أعضاء جمعية اطلس تكانت للثقافة والتنمية التي كان لأعضاءها شرف المساهمة المادية والمعنوية في هدا الحفل، فضلا عن بعض أعضاء المجلس الجماعي لافورار ومراسلي الصحافة الإلكترونية ، كما حضر اللقاء ، مجموعة من التلاميذ . افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف الأستاذ علي أمحرير، تم عزف النشيد الوطني . بعده مباشرة تمت قراءة الفاتحة ترحما على روح مجموعة من الأطر التربوية التي قضت نحبها خاصة محمد رفيق و محمد دينار و مصطفى أربعطي و موح مدن و عبد الكريم أبو العهد و عتيقة التقي . مباشرة بعد قراءة الفاتحة اخد السيد مدير المؤسسة الكلمة منوها من خلالها بالخصال الحميدة التي يتمتع بها الأستاذ موح حليم المحال على التقاعد ، حيث قال ان المحتفى به كان وفيا لعمله وأصدقائه، متسما بالتضحية ونكران الذات، صبورا محبا لتلامذته ، أتم رسالته التربوية والتعليمية في أحسن الظروف ، متمنيا له الصحة والعافية . وبعد انهاء كلمته بالدعاء للمحتفى به تقدم مدير مدرسة أيت أعزى وفي حديث عن الأستاذ المكرم موح وعزيز، أشار المدير إلى أنه و أطر مدرسته افتقدوا رجلا قضى سنوات طوال إلى جانبهم ، من أجل إعداد أجيال من المتعلمين للمستقبل، متمنين له حياة جديدة حافلة بالسعادة وراحة البال… توالت الكلمات وكلها تنويه بالمحتفى بهما وكان أبرزها كلمة رئيس جمعية اطلس تكانت صالح العزماوي شكر من خلالها المحتفى بهما على تعاونهما و تفانيهما في العمل و كانت مناسبة لإلقاء قصيدة في حق جميع الأطر التربوية مع الاعتراف بالجميل للمحتفى بهما نالت تصفيقات الجميع تخلل الحفل وصلات موسيقية وأناشيد متنوعة، من أداء مجموعة من براعم المدرسة الفرعية بتلات . أخر التدخلات كانت للمحتفى بهما وكانت كلمة موحى حليم من مجموعة مدارس تكانت مؤثرة و معبرة خصوصا و أنه لم ينس اللحظات التي قضاها مع زملائه في الدفاع عن المدرسة العمومية و ناشد أصدقاء الأمس بالعمل بتفاني و إخلاص لما فيه مصلحة التلاميذ أما كلمة موحى واعزيزمن مجموعة مدارس ايت اعزى فكانت أكثر تأثيرا اد ان الرجل يعاني من مرض مزمن منذ 2006 و مع ذلك لم ينس المدرسة و ما قدم لها من تضحيات و شكر الجميع على اعترافهم بأعمالهما و تمنى كما قال زميله حليم من الجميع أن يحتفظ معارفه بالذكريات الجميلة و أن يسامحهما إن أخطآ يوما في حق أحد و هو ما أثار مشاعر الحضور .ومن خلال كلمتهما شكرا الجميع على ما قدموه إليهما من دعم مادي ومعنوي وعلى حضورهم الحفل من أجل توديعهما وفي اخر الحفل تسلم الأستاذين المكرمين بعض الهدايا الرمزية والتقطت لهم صور للدكرى، كما . ليختتم اللقاء بالدعاء وبحفل شاي على شرف الحضورالكريم وانصرف الجميع وفي نفوسهم شيء من مسك الختام.