كدأبها منذ عقود خلت، حتى غدا الأمر عندها عرفا حميدا يُرسِّخ ثقافة الاعتراف بالفضل لأهل الفضل كقيمة إنسانية وأخلاقية أصيلة ونبيلة، نظمت ثانوية تيفاريتي التأهيلية بابزو يوم السبت 21 ماي 2016 حفلا تكريميا على شرف السادة الأساتذة الذين سينهون مشوارهم المهني الزاخر في متم الموسم الدراسي الجاري (2015 2016)، الأفاضل: محمد فرحي، والمصطفى الشرنان، وسيدي محمد الصوفي. وأيضا، على شرف الأساتذة الذين عملوا بالمؤسسة في المواسم الدراسية الأخيرة، وانتقلوا للعمل في مؤسسات ومناطق أخرى، وهم: عبد السلام ادغوغي، ومولاي إدريس بنشريف، وإدريس داوي، وتومير ناصيط، وإسماعيل وعلا، ومحمد مصلوح، وعبد الرزاق مخططف، ونسرين المفرج، وغزلان الفقار، ومحمد دحماني، وحمي سيكو، وأبو الغازي بالقاسم، ورشيد حلامي، وخالد نجم الدين، وهشام بازوي، ومحمد الحبيب المنصوري، ومحمد أوشرو. أقيم بقاعة الأنشطة، وأداره بمهارة وسلاسة، منسق الأندية التربوية: الأستاذ محمد شهير، وحضره عدد كبير من أسرة التربية والتعليم، سواء من أطر المؤسسة أو من الأصدقاء والزملاء بمؤسسات أخرى، وكذا أفراد من أسر وعائلات الأساتذة المحتفى بهم، ومن أصدقائهم المقربين، وجمهرة من التلاميذ، جددا وقدماء. أما فقراته، فشملت ما يلي: - افتتاح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها الأستاذ علي فتح الله. - كلمة اللجنة التنظيمية ألقتها التلميذة نورة السلماتي. - أمداح نبوية قدمها ثلاثة من قدماء تلاميذ الأستاذ محمد فرحي بمدينة قلعة السراغنة أوائل الثمانينات. - أشرطة وثائقية تؤرخ لمحطات من المسار الحافل للمحتفى بهم. - شهادات حية وتلقائية، طافحة بالمشاعر الإنسانية الصادقة والنبيلة، في حق الأساتذة المكرمين . - كلمات السادة الأساتذة المحتفى بهم. - تقديم هدايا رمزية وشهادات التكريم والتقدير للأساتذة الأفاضل. - التقاط صور تذكارية توثيقا لهذا الحفل التربوي والإنساني البهيج. هذا، وسبق حفل التكريم مأدبة غذاء أقيمت على شرف الأساتذة المكرمين والضيوف، كما تخللته حفلة شاي ترحابا بالحاضرات والحاضرين. عبد اللطيف الهدار