اوشكير عبد الرحمان : قال احد علماء اللسانيات (لا زال قيس يكتب شعره العذري واليهود تسللوا الى سرير ليلى العامرية) انها المفارقة العجيبة التي سقط فيها المعلم الذي يسعى للكسب السريع في تيديلي فقد انهمك في تحويل اعتمادات الميزانية بطريقة لا تثير الشبهات مع امكانيات الاستفادة من هامش الربح الذي ستتركه هذه التحويلات ولم تسلم منه حتى أجور الموظفين وتعويضاتهم وهو العارف بتضاريس الجماعة جملة وتفصيلا متناسيا ان عيونا تراقبه رغم تنويمها مغناطيسيا قليلون منا من يتذكر وثائق وكيلكس التي أزعجت العديد ممن يدعي القداسة وخدمة الصالح العام لكن الانتكاسة بدت على محيا الرعية التي تقر بالانهزام امام الزمان حينما علم الجميع انهم كانوا أمام أقنعة سقطت معرية عن وجوه حقيقية واعتبروا ان من تولى أمرهم بمثابة عاهرة تحاضر في الشرف(تحت جميع التحفظات) نحن لا نحمل على أكتافنا وصمة العبقرية أو أننا نستطيع مجارات اسانج لأنه لا قياس مع وجود الفارق بقدر ما نحاول جاهدين ونحن قلة أن نؤكد أن الساكت عن الحق شيطان اخرس نعتذر لجميع الإخوة الذين ستحرجهم هذه الخرجات التي أجبرنا عليها متمنياتنا بالخروج السالم لمن ستطالهم شظايا الانفجار وان أي مضاعفات جانبية لهذه العاصفة على الإخوة في مصالح أخرى داخل جماعة تيديلي يعتبر من باب الصدفة ليس إلا وان تخمينات الرئيس المستقبلية بمثابة من يركض في المنام الخرجة الإعلامية الغير المحسوبة العواقب لمعلم سيقتله ذكاؤه لمن تعذر عليه معرفة ما يجري داخل جماعة ال بن السعيدي سنقوم بنشر جميع الوثائق ذات الصلة بالفساد داخل مملكته الفريدة والتي قام يتسييجها بواسطة سلطة معنوية نسجها من مستوى عال يخيف بها من لم يتوفر على ذرة وقار اوحشمة الواجبة لسيادة الرئيس او التلصص و التخابر لصالح السلطة الرابعة بعد هذه الضجة ( فساد يكل المقاييس) التي أثيرت حول رئيس جماعة تيديلي (صاحب النسبية في كل شئ) الفقيه التقي الورع الحاج الحافظ نسبيا لكتاب الله ذو الاغلبية النسبية و الذي لا يتوانى ولو للحظة واحدة في إمامة الناس حتى في المقاهي لهو من الطينة التي تؤمن بكل الاذيان إلا الإسلام الذي يعتبر دين معاملة وتحريم أكل أموال الناس بالباطل ويحترم كل الثقافات الا ثقافة المعارضة يحتاج الى ساذج او فاسق يصدقه لتخفيف وطاة القادم من الأيام والتي تمنيناها ان تكون بردا وسلاما على سيادته إن الرأي العام في جميع أنحاء تيديلي يعرف جيدا ان مربي الأجيال كان الى عهد قريب دو راتب غير مريح استطاع بقدرة قادر ان يصبح من بين اغنى اغنياء الذراع وهذا قدرالسدج الذين بنوه بأنفسهم ومن تم فلا زال متشبثا بالوهم الذي مافتئ يروجه ويدافع عنه بتكذيبه والظهور بمظهر الضحية الذي تحاك ضده كل المؤامرات والدسائس لأنه رجل شريف ونزيه لكنه نسي ان حبل الكذب قصير ونسي ان السياسة بمثابة شطرنج الخنافس تتحرك البيادق ولو لم تمسسهم يد المركز القضائي ضيف ثقيل في جماعة تيديلي انتهى الوهم أيها الرئيس وأصبح الحلم حقيقة الجميع اجمع على أن رئيس جماعة تيديلي- رغم التعتيم الإعلامي والتقليل من أهمية هذه الزيارة التي تقوم بالتخفيف من وطأتها بخلق نوع من اللامبالاة والتشهير والوشاية بالمعارضة لدى السلطات العليا وتلفيقهم تهمة إيقاف التنمية – أصبح على غير عادته حتى وان كان مصير الشكاية الحفظ لكن ملفات ثقيلة آتية ونتمنى ألا تكون لكل جواد كبوة نرجو ان تكون لك الجراة لتكذيب هذه الارقام وبماذا تفسر الارتفاع المهول في المصاريف لسنة 2015؟ نسائل ابناء تيديلي هل سبق لأبناء الجماعة أن استفادوا من عملية اعذار جماعي للا طفال (الختانة)؟ اوردنا هذه الأرقام أعلاه وهي لا تشكل الا نسبة ضئيلة من ميزلنية جماعة تيديلي ولكي لا نطيل على الاخوة نلفت عناية المتتبعين للشان المحلي ان سيادة الؤئيس كان بين أمرين أحلاهما حلو هو ان سيادته قام بالنفخ في هذه المصاريف لسببين 1- تمويل الحملة الانتخابية وشراء الذمم 2-ادا لم يكتب لسيادته العودة إلى الجماعة يكون قد نهب ما يمكن نهبه ولتذهب الساكنة إلى الجحيم ملاحظة يعاب على المعارضة إقحام حيسوبي الجماعة في هده المنازلة الغير المتكافئة والتي حلت على إثرها فرقة المركز القضائي ضيفا غير مرغوب فيه على الجماعة ولكن نقول للجميع ان البادئ اظلم حيت ان رئيس الجماعة هو من قام بعملية جس نبض المعارضة باستهداف الحلقة الأقوى في المعارضة لإخافة البقية إضافة إلى التزوير ونقول للجميع أننا دخلنا هدا المستنقع مكرهين هده بعض نماذج التزوير حكم قضائي مزور و و ثيقة التنازل عن الطعن التي أطالت عمر بن السعيدي في ولاية 2009 حينما لم يكن سجلا في اللوائح الانتخابية كما سبق الذكر من طرف معلم كانت ترتعد منه فرائس بن السعيدي وبقدرة قادر تحول إلى حمل وديع وخبا نجمه مقابل 150000 درهم حسب ما يشاع