تكريم سيدة مسنة كانت تتابع دروس برامج محو الأمية وحاربت أميتها ودخلت عالم المعرفة رغم تجاوز سنها 100 سنة من طرف عامل اقليمازيلال والمنسق الإقليمي للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بازيلال . هشام أحرار بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، نظمت العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية فرع ازيلال والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني حفلا للاحتفاء بثلة من الفعاليات النسائية ورائدات ومدربات مراكز التربية والتكوين ، تقديرا لهن على حضورهن المتميز في مختلف جبهات الحياة الاجتماعية، واعترافا بما أسدينه من جليل الخدمات وحسن العطاء وجميل التضحية كل واحدة في مجال اشتغالها أواهتمامها، سواء تعلق الأمر بالمجال الحرفي أو الجمعوي أو التعاوني هذا الحفل النسائي الكبير أقيم بدار الأطفال بمدينة ازيلال وذلك يوم الجمعة 11 مارس الجاري ، بحضور محمد عطفاوي عامل اقليمازيلال ومحمد باري الكاتب العام للعمالة وباشا بلدية ازيلال ورئيس المجلس الإقليمي ورئيسة المجلس البلدي والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني والمنسق الإقليمي للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بازيلال ورئيس جمعية الصيادلة بازيلال ورئيس جمعية اتحاد الرياضي لازيلال ومديرة دار الأطفال والرائدات والمدربات في مجال التكوين الحرفي كالفصالة والخياطة والتدبير المنزلي والحلاقة والتجميل والمتحررة من الأمية ، حيث كانت مناسبة لتهنئة الحاضرات بيومهن العالمي . وفي كلمة لعامل اقليمازيلال فقد أشاد بالدور الهام الذي تلعبه العصبة المغربية فرع ازيلال في هذا المجال ووعد الخريجات المتحررات من محو الأمية و كذا الحاصلات على دبلوم في مجال التكوين الحرفي بتمكينهن عن طريق مجموعات من أدوات العمل من صالونات و آلات الخياطة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.واستحضار مكانة المرأة وقوتها في المجتمع وأدوارها وتقدير نضالاتها وعطاءاتها الاستثنائية. واعترافا بالدور الهام والأساسي الذي تقوم به المرأة في المجتمع المغربي . وكانت مناسبة للأخ هشام أحرار للمنسق الإقليمي للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بازيلال بالحديث عن معاناة هذا النوع من النساء اللواتي يشتغلن في صمت ويعملن بالمداشر و القرى من اجل تحقيق ذاتها ومكانتها في وسط مجتمع ذكوري بفضل نضالاتها اليومية وخروجها من قوقعتها للتعبير عن أحقيتها وتقدمها في جميع المجالات، وذلك بفضل العناية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي أعطى للمرأة مكانتها المرموقة سواء في مدونة الأسرة أو في تعيينها في الكثير من المؤسسات التي أظهرت فيها كفاءتها ومقدرتها على منافسة الرجل، فهي رغم مسؤولية تربية أبنائها وأشغال البيت والاهتمام بعش الزوجية أبهرت الكل بإبداعاتها في العديد من المجالات. و المرأة بمدينة ازيلال قطعت أشواطا طويلة جدا، وخرجت إلى سوق الشغل والوظيفة وميادين الصناعة والابتكار بفضل هيئات المجتمع المدني والجمعيات المتعددة سواء تعلق الأمر بمحاربة الأمية أو الخياطة أو الطرز أو أنواع الطبخ و الحلويات بالإضافة إلى ميادين أخرى كالرياضة والأدب والشعر والمحاماة والطب، ولهذا أصبح لها دور فعال ومكانة مرموقة داخل المجتمع . عائشة أي تحدو رئيسة المجلس البلدي بازيلال بدورها نوهت بدورها بعمل المرأة الجبلية شاكرة إياها في عملها اليومي المتنوع الذي يوازي عمل الرجل . وانه يجب استحضار مكانة المرأة وقوتها في المجتمع بجانب الرجل . وبعد ذلك تم تكريم سيدة مسنة كانت تتابع دروس برامج محو الأمية وحاربت أميتها ودخلت عالم المعرفة رغم تجاوز سنها 100 سنة من طرف عامل اقليمازيلال والمنسق الإقليمي للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بازيلال . وفي ختام الحفل تم توزيع الورود على كل النساء الحاضرات والتعبير لهن عن مكانتهن الحقيقية والأساسية والفعالة وسط إخوانهن الذكور وعربونا على المجهودات المبذولة من طرفهن لخدمة ساكنة ازيلال.