توصلت التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة العلمية و التقنية التابعة للأمن الولائي لبني ملال ,و عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بدات المدينة,إلى فك لغز حادث انفجار سوق المتلاشيات "لافراي" بالفقيه بن صالح ,الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص . ودلك عقب تمكنها من معرفة طبيعة المادة المتفجرة التي كانت مخزنة داخل الخزنة الحديدية ,التي تم اقتناؤها من طرف احد ضحايا الحادث ,خلال مزاد علني ليبع عدد من متلاشيات المكتب الجهوي للاستثمار ألفلاحي لتادلة بالفقيه بن صالح بتاريخ 22 شتنبر 2011 حيث رست الصفقة على الضحية دون العلم بما هو مخزن داخل الصندوق الذي استعصى فتحه. وأوضحت أن المادة المتفجرة المخزنة داخل الخزنة الحديدية مند تسعينيات القرن الماضي تستعمل في المقالع و حفر الابار و تفتيت الأحجار الكبيرة الحجم.وأن انفجارها والخزنة حدث بفعل ضغط الحرارة المنبعثة من أداة اللحام أثناء إقدام الضحايا الثلاثة على فتحه باستعمالها.