قال الدكتور محمد دوهو مدير المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال في اتصال مع "جديد بريس" إن كل المجهودات التي بذلت لإنقاذ أحد المصابين في انفجار الأربعاء 30 دجنبر 2015 بالفقيه بنصالح لم تنفع بالرغم من تدخل العديد من الجراحين بمختلف تخصصاتهم ودعم الضحية بحوالي 67 كيسا من الدم إلا أنه فارق الحياة متأثرا بجروحه. ووصف الدكتور إصابة الهالك بحالة "يرثى" لها نظرا لاختراق جسمه بالأحجار الناجمة عن الانفجار. وأضاف مدير المستشفى أن المصاب الثاني تم توجيهه إلى مركز ابن رشد بالدار البيضاء من أجل تلقي العلاجات المتخصصة في مجال الحروق. وحسب مصادر متطابقة من الفقيه بنصالح، فإن نتائج التحريات الأولى التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية وفرق الشرطة العلمية ومصالح الدرك الملكي تشير إلى احتمال تواجد مواد تستعمل لحفر الآبار وتفتيت الأحجار الضخمة بداخل الصندوق الحديدي الذي انفجر. وتتضارب الآراء حول الصندوق الذي تقول بعض المصادر تم اقتناؤه يوم 22 شتنبر 2011 من طرف صاحب المحل المعطي مزدهير في إطار صفقة مزاد علني شملت مكاتب وعتاد مكتبي ومتلاشيات نظمت من طرف إحدى الإدارات العمومية قد يكون المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي الا أن "احساين رحاوي" مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة نفى -في اتصال لجديد بريس- أن تكون مصالح قد باعت أي صندوق بالمواصفات المذكورة سنة 2011 بعد القيام بجرد لكل مبيعات المكتب في هذه السنة ،وتبقى حقيقة مصدر الصندوق ومحتوياته مرهونة الى غاية اصدار بلاغ رسمي في الموضوع من قبل الجهات المختصة. ووقع الانفجار بمحل لبيع المتلاشيات (لافيراي) بمدينة الفقيه بنصالح عندما كان صاحب المحل وابنه يحاولان صحبة حداد (سودور) فتح خزنة حديدية بواسطة (شاليمو).