أحالت مصالح الدرك الملكي بالفقيه بنصالح يوم السبت الأخير على الوكيل العام باستئنافية بني ملال عنصرين من عصابة اقترفت سلسلة من الجرائم بأحد بوموسى اقليمالفقيه بنصالح.ويواجه عناصر العصابة تهما ثقيلة تتعلق بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة الموصوفة بجناية وتعدد السرقات باستعمال ناقلة ذات محرك والضرب والجرح. وذكرت مصادر مطلعة أن درك بوموسى التابع لنفوذ اقليمالفقيه بنصالح تعقب آثار المجرمين الذين سطوا على وكالة مصرفية ومحلات تجارية واستولت على مبالغ مالية تتعدى 40 مليون سنتيم وأشياء أخرى (تعقبت) أثارهم التي قادتهم الى مدينة بركان شرق المغرب حيث تم ضبط اثنين من العصابة فيما صدرت مذكرة بحث على باقي عناصر المجموعة التي أرعبت عمليتها سكان المنطقة . وترجع أطوار هذه القضية حسب المصادر ذاتها الى فجر الاربعاء 25 من الشهر الماضي لما قامت عصابة إجرامية مكونة من ستة أشخاص (ش.ل العقل المدبر وينحدر من مدينة بركان (،س.ب ، ز.ح ، وشقيقه : ا.ح ،م.م، بالإضافة إلى عنصر آخر ) بتكبيل حارس ليلي والاعتداء عليه بالضرب بمركز جماعة حد بوموسى ، قبل اقتحام ورشة لمهنة اللحام (سودور) والاستيلاء من داخله على أدوات العمل بهدف استغلالها في كسر أقفال وأبواب وخزائن المحلات المستهدفة من عمليات السرقة التي تم التخطيط لها بعناية بدأت بقطع التيار الكهربائي عن جهاز الإنذار وكاميرا المراقبة الخاصة بوكالة لصرف وتحويل الأموال( مونيغرام) التي تمكن أفراد العصابة من كسر خزنتها الحديدية والاستيلاء من داخلها على حوالي 30 مليون سنتيم ، قبل اقتحام محل لبيع السجائر وسرقة عدد كبير من علب السجائر والتبغ وبطاقات التعبئة الهاتفية قدرت قيمتها بحوالي 14 مليون سنتيم ،ثم اقتحام محل لبيع المواد الغذائية سرقوا منه حوالي 2000 درهم نقدا. صورة من الأرشيف