بعدما تم دفن جثة الشاب (م.ا) تلميذ بالسلك الثانوي من مواليد 03\02\1995 بالرباط ، يوم الأحد 20 شتنبر 2015 بمقبرة ايت اعزى الدوار بجماعة افورار على اثر حادث انتحار ببيت العائلة بحي النصر بافورار بينما كان قيد حياته يقضي عطلته الصيفية ، حيث شاع آنذاك في الشارع الفوراري أن أسباب وضع الشاب حدا لحياته كان بسبب حالة اكتئاب قصوى خلفها فشل في المسار الدراسي،وبعد مرور أكثر من شهرين على الوفاة،عاد والد الضحية للمطالبة بعرض جثة ابنه للتشريح للتأكد من ظروف الوفاة في ظل شكه في موضوع الانتحار. وبأمر من الوكيل العام للملك بالمحكمة الإستئنافية ببني ملال ، التحق بعد زوال يوم الأربعاء 25 نونبر 2015 بمكان المقبرة قائد الدرك الملكي بافورار رفقة نائبه،إضافة إلى قائد افورار و طبيب المركز الصحي وعم الضحية و بعض المساعدين،حيث تم استخراج الجثة من الرمس ونقلها على متن سيارة نقل الأموات بافورار إلى المستشفى الجهوي ببني ملال لتشريحها وبالتالي الحسم نهائيا في الأسباب الحقيقية للوفاة إن كان الحادث انتحارا أم شيء آخر. خاليد شيخي