عقدت الكتابة الإقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بأزيلال المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، لقاء استثنائيا يومه السبت 14 نونبر 2015، وقفت خلاله عند الوضع التعليمي الكارثي الذي يعرفه الإقليم مع الدخول المدرسي المتعثر في مجموعة من المؤسسات، وما ترتب عنه من اختلالات انعكست على وضعية العاملين بالقطاع؛ إذ رصدت مجموعة من الخروقات سواء منها المرتبطة باتخاذ السيد النائب لقرارات ضاربا مبدأ التشارك عرض الحائط، أو المتعلقة برفضه تحمل مسؤولياته كاملة في حل الملفات العالقة، أو محاباته لبعض المديرين على حساب عدد من الأساتذة، ناهيك عما يعرفه الإقليم من محسوبية وزبونية في تدبير الملفات... وبعد تدارس المكتب مختلف هذه المستجدات، خلص إلى ما يلي: v مباركته للهبة الفلسطينية بالقدس والضفة الغربية المحتلتين ضد الحركة الصهيونية وتنديده بجرائم الإعدام والتصفية بدم بارد في حق الشعب الفلسطيني الأعزل. v تنديده بالهجمات الارهابية التي طالت العاصمة الفرنسية . v رفضه المطلق للمذكرة الصادرة في شأن تدبير الفائض والتي تضرب بعمق استقرار نساء ورجال التعليم مقابل التستر عن التدبير العشوائي وغير المعقلن للموارد وطنيا وجهويا وإقليميا. v تحميله كامل المسؤولية للسيد النائب الإقليمي في الطريقة التي دبرت بها النيابة عملية تصريف الفائض والتي افتقرت لمبادئ الشفافية و تكافؤ الفرص والحيادية، مقابل المحاباة والمحسوبية والزبونية وإرضاء الخواطر. v تنديده برفض النائب الإقليمي تمكين النقابات من البنية التربوية المحينة ومن مختلف المعطيات المعتمدة في عملية تدبير الموارد البشرية، مما يفتح المجال للعديد من التساؤلات ؟؟؟؟؟؟ v رفضه رفضا مطلقا لطبيعة التعيينات والتكليفات للأطر التي لم يتم إقرارها في المناصب الإدارية والتي تمت في إطار نوع من المحسوبية وخارج الضوابط القانونية، والتي رفضت النيابة الكشف عنها للنقابة، وهو أمر يشجع ظاهرة الموظفين الأشباح (تكليف بالاقتصاد، التستر عن عدم الالتحاق). v تنديده بالسلوكات والممارسات غير الإدارية للسيد النائب الإقليمي والمتمثلة في التستر على خروقات وتغيبات بعض رؤساء المؤسسات التعليمية. v استنكاره رفض النائب الإقليمي تطبيق فحوى المراسلة الوزارية في شأن تعيين الأساتذة الملحقين سابقا لدى مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، والتي نعتها بالمراسلة الملغومة. v تنديده بعشوائية التدبير والارتجالية في معالجة الاختلالات التي يشكو منها الشأن التعليمي بالإقليم و افتقاد السيد النائب لزمام المبادرة و القدرة على الإبداع في إيجاد الحلول ( الاكتظاظ – تعدد المستويات – نقص التجهيزات والبنايات ... مؤسسات بدون مدرس منذ بداية الموسم ... v استنكاره تعيين أساتذة اللغة الأمازيغية بالمناطق النائية مما يشكل إقصاء منهجيا للغة . v تنديده بسلوكات السيد مدير م.م تغبولا و إفشاءه السر المهني للمؤسسة . v إهمال النيابة للقاءات التربوية والتعليمية التي تهدف لمعالجة الصعوبات التي تعترض السادة الأساتذة . وبناء على ما سبق يؤسف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بأزيلال: إعلان فشل النائب الإقليمي الذريع في حل معظم المشاكل بالإقليم والتي تتكرر كل سنة منذ توليه مسؤولية تدبير الشأن التعليمي بالإقليم. وفي الختام إذ ننبه السيد النائب الإقليمي ومعه كل المسؤولين عن القطاع إلى التدني الحاصل بمجموعة من المؤسسات والاحتقان الذي تعيشه المنظومة التعليمية بسبب سوء التدبير والتسيير الأحادي البعيدين عن كل إشراك فعلي لمختلف الشركاء الاجتماعيين. نذكرهم جميعا بأن المكتب يحتفظ لنفسه اللجوء إلى خطوات تصعيدية في حالة تمادي الإدارة في الشطط في ممارسة السلطة المناقض لكل المبادئ والأعراف المعمول بها، أو عدم تصويبها لهذه الاختلالات في أسرع وقت. كما يهيب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بكافة مناضلاته ومناضليه الالتفاف حول نقابتهم وترقب القادم من المحطات. وما ضاع حق وراءه طالب. عن المكتب الإقليمي