قررت النقابة الوطنية للتعليم ببركان تنظيم وقفة احتجاجية للمسؤولين النقابيين ولجميع المتضررات والمتضررين من شطط وتعسف رئيس مصلحة الموارد البشرية بمقر نيابة بركان يومه الاثنين 27/10/2014 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال. ودعت النقابة في بيان لها الى «إيفاد لجنة جهوية للتحقيق في مختلف الخروقات التي أقدم عليها رئيس مصلحة الموارد البشرية ببركان»، أمام استهتار رئيس مصلحة الموارد البشرية بإقليم بركان بحقوق الشغيلة التعليمية وحق التلاميذ في تعليم جيد وقار، وتفننه في اتخاذ مجموعة من القرارات و الإجراءات التي تسببت في إرباك وتعثر الدخول المدرسي 2014-2015 مستغلا غياب النائب الإقليمي لظروف صحية. وقد عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل يوم الثلاثاء 21/10/2014 اجتماعا طارئا، وقف خلاله على قصور السياسة التدبيرية لهذا المسؤول التي أفضت إلى إفشال الدخول المدرسي وتأزيم الوضع التربوي بالعديد من المؤسسات التعليمية، مما يبين وبالملموس مدى العشوائية والارتجال الذي تتخبط فيه مصلحة الموارد البشرية التي كان من المفروض أن تسهم في إنجاح الدخول المدرسي، وأن تعمل على دمقرطة الشأن التعليمي وحفظ حقوق الأسرة التعليمية. وعليه وأمام هذا الوضع المأساوي الذي ينخر الجسم التعليمي العليل بالإقليم، فإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم يعلن: *تحميله المسؤولية كاملة لرئيس مصلحة الموارد البشرية ببركان في إفشال الدخول المدرسي . * إدانته لانفراد الإدارة بإجراء عملية تدبير الفائض التي عرفت مجموعة من التكليفات المشبوهة . * تنديده بخرق المذكرة الإطار المنظمة لعملية تدبير الفائض من خلال تغييب مبدأ الاستحقاق والتستر على مناصب شاغرة لتكليف المحظوظات والمحظوظين بها. *شجبه للإقصاء المتعمد للفائضين بجماعتي الشويحية وتافوغالت من حقهم في التباري على المناصب الشاغرة التي تعتبر مناطق جذب. *استهجانه تغليب رئيس مصلحة الموارد البشرية منطق الزبونية والمحسوبية والانتقائية في التعامل مع نساء ورجال التعليم . *استغرابه إزاحة أساتذة من مناصبهم من أجل تكليف آخرين مكانهم استنادا إلى الأهواء وإلى الولاءات . * استنكاره رفض الإدارة تقاسم المعطيات مع الشركاء الاجتماعيين. *رفضه منطق التستر وعدم الإفصاح عن المناصب الشاغرة داخل الإقليم للتباري عليها في الحركات الثلاث. *استغرابه تعيين بعض الأساتذة العائدين من الخارج بمؤسساتهم الأصلية دون أن يكون بها خصاص بنيوي. *تحميله للإدارة مسؤولية ما يجري في مدرسة قاسم أمين دون اتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة مما أدى إلى مضاعفات نفسية واجتماعية لتلاميذ المؤسسة وأوليائهم، ولشغيلة هذه المؤسسة التي ضاقت ذرعا من الحلول الترقيعية. *استنكاره فسح المجال لرئيس مكتب تسيير مؤسسات الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي للتلاعب بالمعطيات المتعلقة بالخصاص والفائض. *استغرابه من الازدواجية في التعامل مع أساتذة التعليم الإعدادي المكلفين بالثانوي التأهيلي حيث يثبت البعض ويعود البعض الآخر إلى مناصبهم الأصلية . *استنكاره للازدواجية في التعامل مع الأساتذة الذين غيروا الإطار عن طريق المباراة. *تضامنه المطلق مع جميع المتضررات والمتضررين من سوء تدبير مصلحة الموارد البشرية وكذا مع أستاذات وأساتذة الثانوية الإعدادية أنس ابن مالك بالسعيدية التي أصر رئيس المصلحة المذكورة على الانتقام منهم ، والنبش في قبور الأموات إرضاء لجهات معينة.