رغم الوقفات الاحتجاجية التي نظمها المواطنون في عدد مدن المغرب ومن بينها اقليمازيلال ،هاهي طنجة مرةاخرى تصنع الحدث ،وتغرق في ظلام دامس ،كي تعيش ليلة حالكة بدون نور ،محتجة ضد غلاء فاتورة الكهرباء، خاصة وأن أغلب الساكنة من ذوي الدخل المحدود ،وبعضهم من الأسر الفقيرة والمعوزة.فساكنة فم الجمعة بدورها تعاني من ارتفاع فاتورة الكهرباء ،كما عبر عن ذلك (م.ه) لازيلال اونلاين حيث نقل الينا معاناة سيدة ،تقطن لوحدها في منزل ،لكن فوجئت هذا الشهر بارتفاع صاروخي لفاتورتها .وتتساءل ومعها الشارع الجمعاوي ،هل فعلا المبالغ هي الطاقة المستهلكة ؟هل هناك مراقبة شهرية أم تراكمات عدة أشهر، إجابات شافية لزبنائها المتضررين،والذين سئموا المقولة الشهيرة “خلص ومن بعد شكي”. في ظل واقع مرير يعرف غلاء المعيشة،ولا يسمح بتحمل المزيد من النفقات أمام ضعف القدرة الشرائية للمواطن. ازيلال اونلاين احمد ونناش