في ظل تصاعد غلاء المعيشة و صعوبتها وجد المواطن بدار ولد زيدوح نفسه اليوم، يعاني من غلاء فاتورة الكهرباء بشكل خاص ، إذ وصلت بعض الفواتير لأرقام خيالية و غير معتادة خلال الشهر الواحد . فقد استنكر العديد من ساكنة دار ولد زيدوح غلاء فواتير الكهرباء المتوصل بها مؤخرا وارتفاعها بشكل مضاعف لم تشهده المنطقة منذ مدة،وذلك راجع حسب البعض، نتيجة العشوائية في المراقبة الشهرية للعدادات الكهربائية من طرف المكتب المعني الذي ينهج سياسة التقديرات التي تكون غالبا لامعقولة في تحديد الإستهلاك الفعلي للكهرباء، وبعيدة عن التسعيرة العادية التي يجد معها البعض صعوبة في الآداء في ظل واقع مرير يعرف غلاء المعيشة،ولا يسمح بتحمل المزيد من النفقات أمام ضعف القدرة الشرائية للمواطن.